بكت الشابة " لينا " و هي تكتم أنفاسها خشية أن يسمع أبيها المجرم " ياسر " بكاءها الذي ينزف انين الدم !!
نظرت إلي المرآة و هي تري اثار الكدمات علي وجهها و جسدها صرخت بقوة و الدماء تنزف من عينها
" اذهب ايها المعتوه الي الجحيم " هذا ما جناه علي ابي و هذا ما جنته يداه ""
تسللت عبر أطراف أصابعها حتي لا يشعر بهمساتها أحد رأت امها منزوية الي ركن من غرفتها باكية اقتربت منها و هي تصرخ باكية
" اماه لن نسمح لذلك المجرم أن يعنفنا بعد اليوم الليلة هي نهاية العذاب "
" اصمتي يا " لينا " سيسمعنا و يأتي ينهال علينا ضربا "
" انا لم اعد أخشاه يا امي ساكسر أنفه الحقير و غطرسته الكاذبة ساجعله يندم كل لحظة و يتمني الموت و لا يراه "
" اهداي يا " لينا " هل انتي واعية "
" انا اكثر إنسانة واعية و سافجر فيه بركات غضبي حتي اذيقه من العذاب أميال "
تدخل " لينا " جارية تجاه ذلك الرجل الحقير الذي يساعد مبارة كرة قدم و هو متعصب صارخا
" يا فلان يا ابن ... باصي شمال "
"تكسر التلفاذ بغضب شديد بركلة من قدميها ثم تصرخ في وجه أبيها
" جاء دورك من العذاب ايها الحقير "
" اجننتي ايتها المعتوهه ساضربك "
يقترب المجرم و هو يحمل سوطه ليبدأ ينهال عليها ضربت الا أنه فوجيء انها سحبت السوط منه و ضربته علي وجهه بقوة حتي سقط أرضا
" ايها المجرم العربيد ساذيقك العذاب يا حقير سافجر فيك الان كل القهر و الظلم الذي عشته لسنوات ايها الوغد ساقطع جسدك و القيه في مقالب القمامة كي تأكله الكلاب و لن تستسيغه ابدا "
تنهال عليه بالضرب الشديد بالسوط و هي تصرخ بغضب
" اذهب الي الجحيم ايها المجرم سقط القناع ايها الرجل الحقير المعنف ضدد المرأة "
احضرت أنبوبة البنزين و هي تستعد لاشعالها مع اعواد الثقاب في ذلك المجرم صارخة
"و الان تكتمل المفاجاة يتعذب ايها الحقير بالحرق و المفاجئة أن النوافذ مفتوحة حتي لا تموت اختناقا و تبقي تحت العذاب "
تدخل الام صارخة
" لينا " اهداي لا تلوثي يداكي من هذا القذر "
" ساتركه الان يا امي يعذب و لن يموت ذلك الحقير جاء دور الانتقام الثاني ساجعل هذا المجرم عبرة لجميع البشر "
" ماذا تنوين يا " لينا " كفي "
" لن أكف يا امي انتي و امثالك من سمحتم لاشباه رجال حقيرة تعنيفنا لصمتكم المجرم و اعطيتم للرجال هالة لم يعطها لهم الله "
تصرخ " لينا " و هي تجري تجاه الطريق حتي تصل لأقرب جريدة ثم تصرخ
" اشهدوا و اعوا ابي المجرم قتلني و قتل كل شيء بداخلي أرأيتم الحروق التي شوهتني يقعد ذلك الحقير اذيحوا عن الرجال تلك الهالة الحقيرة فهم أشبه بالكلاب "
"اذن انتي من المعنفات يا آنسة "
" انا حملت دخل يداي اكفاني و عنفت و قتلت من ذلك الوغد الحقير الذي أعطي لنفسه حق تعنيف من سيحاسبه الله عليها " ابنته " كم حملت السيف عن امي حتي احميها من ذلك الحقير اذقته العذاب و هو يتمني الموت و لن يناله و الان العذاب الثاني انشروا كل ما جنته يداه في الصحف اصرخ ا للعالم هذا مجرم هذا مختل عقليا هذا كلب وضيع لا يستحق أن يقيد علي الإنسانية ساكبله الان بالسياط كما كبلني ليال بالاغلال "
تمليء الصحف المنزل بينما يحاول أحد الرجال انقاذ الاب من الموت تصرخ " لينا "
" اطمئن النافذة مفتوحة و لن يموت سيبقي يعذب أن نطقت ستصبح مكانه هيا التقط له صور العذاب هي صور صراخه حتي يذوق الذل الذي اذاقني مره انتصرت اليوم العدالة علي هذا الأبله الحقير انظر لوجهه الذي تفحم أنه يستحق الموت و لكن لن يذيقه الان دعه يتعذب ذلك الحقير هل تذكر يا هذا يوم حرقتني بالزيت لاني فقط عكرت مزاجك و انت تشرب فنجان قهوتك ستموت ايها الحقير و لكن بعد أن تتعذب "
" انت لا تملكين ذرة رحمة "
" ايها المجرم عن أي رحمة تتحدث و هذا الوغد الحقير سلب مني حقي أن أعيش مات احساسي و هذا الوغد يستحق من العذاب أضعافا ساسلب سوطك ايها الرجل الحقير "
تخرج الفتاة قنبلة قوية ثم تلقيها بقوة علي " المجرم " ثم تصرخ بقوة
"فلتموت الان ايها الوغد الان أنا حرة و لست مقهورة و لن يعنفني أحد الي نار جهنم يا عربيد الان انتقمت لنفسي و جاء دور الانتقام لمثيلاتي "
داهل قاعة المحكمة وقفت " لينا " صارخة أمام محكمة من الرجال ثم صرخت غاضبة
" أتيت اشكوك منكم صنيعكم ايها الرجال المجرمون لن تعنفني و لن تسلب انسانيتي و روحي سأعيش حرة و لن تقودني سلطة أو قهر رجل جاء دوركم الآن يا معتوهين "
تضج قاعة المحكمة بالصمت حين جرت " لينا " خارج القاعة و فجرت المحكمة بقنبلة نووية سمعت انفجار شديد صرخت " لينا " ضاحكة
"الان أتيت بحقي ممن اعطي الرجال سلطة قهري "
كانت " لينا " تبكي بمفردها حين أوقفها طبيب شاب و قد لاحظ اثار الندبات علي وجهها"
" آنسة لينا " انا معجب بشجاعتك هل يمكنني مساعدتك انتي بحاجة لعلاج كل هذه الحروف و الكدمات "
" ضمد الجراح لما انتقمت "
" حسنا انتي انتقمتي ممن ظلمك و لكن أنا ساساعدك علي الشفاء ما رايكم أن نغير تلك البلد "
"يا ليت لا اريد أن اري نظرات جرحي "
" سبحث سويا يا عزيزتي عن مدينة طاهرة لا تحوي خصال خبيثة "
"انا معك اثق أننا سنجدها في موضع ما "
" أجل سنجدها يا "لينا " و سنحعلها مدينة "الطاهرين لا مكان فيها لايدي الجبناء "
" النهاية "
-
Menna Mohamedكن في الحياة كعابر سبيل و اترك ورائك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا سوي ضيوف و ما علي الضيف الا الرحيل الامام علي بن ابي طالب
نشر في 29 شتنبر
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 1 شهر
جلال الرويسي
منذ 5 شهر
Mariam Alsayegh
منذ 8 شهر
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
منصور
منذ 9 شهر
عبد الرقيب البكاري
منذ 1 سنة
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
منى لفرم
منذ 1 سنة
حسن غريب
منذ 1 سنة
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
أشرف رضى
منذ 1 سنة
nessmanimer
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة
Mais Soulias
منذ 2 سنة
د. يـمــان يوسف
منذ 2 سنة
Rim atassi
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة