هناك فتاة واقعة بحب شاب، كلما عاملها بلطف تقنع نفسها أنه يحبها رغم أنها تعلم أنه لطيف مع الجميع و أنه يحب شابة أخرى لكنها تفضل أن تصدق أوهامها
طفل صغير تعامله زوجة أبيه بقسوة و تعاقبه على كل فعل سيء يصدر منه .. دوما ما يشتكي لأبيه ، الأب يعلم معاناة الطفل لكنه يفضل أن يقنع نفسه أن ولده يستحق هذا الزوجة تحب الطفل لكنها تريد أن يكون شخصا مهذبا و مسؤول على أن يطلق المرأة
شاب في مقتبل العمر،مجرم ، مدمن على المخدرات ،غير مسؤول .. تقنع نفسها أن السبب هو رفقاء السوء و أن ولدها بريء .. لكن الشاب شخص سيء لطالما عرف بهذا وسط أقربائه
أحيانا ليس كل ما يبدو لنا هو الواقع نحن نرى الأشياء بما في داخلنا و كما نريدها .. حتى و إن كان الأمر واضحا أمام أعيننا نحن نصنع له مجرى آخر و نقنع أنفسنا به لكي لا نرى الحقيقة التي ترعبنا .. لكن لا جدوى من هذا .. فلن يغير من الحقيقة شيئا سيجعلنا مغفلين،أغبياء عائمين في بحر مظلم ينهينا ببطء .. فالحقيقة ثابتة و إن بدا لنا العكس .. و الشيء الذي نؤمن به يوجد بدواخلنا فقط ..
- 2
-
-
nassira ouyahyaأكتب ما لا أستطيع البوح به ..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
