ايمان بالنّجاح لا ينتهي
نصائح في تحقيق الأهداف
نشر في 26 فبراير 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
هل أحسست يوما بأنّ الحياة قد ضاقت بك لأنّك بعيد عن تحقيق أهدافك؟ شعور يحسّ به المرأ كثيرا ،فيوهمه أنّه مكبّل، لا يقوى على التقدّم خطوة واحدة. دعني أعلمك عزيزي القارئ أنّ ذلك الاحساس لا يعدو كونه وهميّا..ليس في حقيقة الأمر سوى تفكير سلبيّ تحدّثك نفسك به لتضعف عزيمتك. و ترمي بك في مهبّ الكسل باختلاق أعذار لفشلك الّتي تخطّطه له نفسك ( دون أن تدري). اذن عليك أن تكون على صحوة ذهن دائمة. بالتّوكّل على اللّه و المضيّ قدما. ولتجعل هدفك صوب عينيك على الدّوام. يجب أن تعلم أنّ المستحيل لا يوجد الّا في ذهنك، فاذا صرفته انصرف و فتحت لك الأبواب لتمضي في نجاحك. و بدل ملأ دماغك بأفكار سلبيّة، تفاءل و املأه بفكرة واحدة ايجابيّة و تأمّلها.
لأنّه بمرور الوقت ستتحوّل الفكرة الى ادّعاء، ثمّ قناعة داخليّة، ثمّ مشروع مستقبلي، ثمّ تخطيط و تصميم، فانجاز باهر.قد تقضي حياتك كلّها في انجاز ناجح واحد تنفع به البشريّة.خير لك من أن تحارب ذاتك و تقلّل تقديرها.
و تذكّر أنّ الوصول الى الغاية و النّجاح لا يأتي الّا بالفشل المتكرّر. لأنّ الفشل يعلّمنا الخبرة و السّقوط يعلّمنا الصّعود و الرّقيّ.فقد منحك اللّه كلّ ما يساعدك لعيش حياة ناجحة. العقل و الأفئدة و الحواس وغير ذلك..اذن ماذا ستقدّم لحياتك؟
هل سترضى أن تعيش و تموت دون أن تفيد غيرك؟ دعني أحكي لك خبرتي المتواضعة:
كنت فيما سبق تائهة في عالم التفكير. تسيء اليّ الأفكار السّلبيّة فتبكيني في حسرة، حتّى انعزلت لفترة عن النّاس. و اعتقدت حينها أنّني اذا فعلت سأجد السّكينة و السّعادة و للأسف لم يتغيّر شيء. و ذات صباح استيقظت و انا أتأمّل شروق الشّمس من النّافذة. فوجدتها لا تؤخّر موعدها لتبهج البشر و تدفّئهم. فقطعت عهدا على نفسي ان أكون مثلها و بحثت عن السّعادة فوجدتها أخيرا...انّها في اسعاد الآخرين.و عكفت أيضا عن البحث عن أسباب النّجاح الدّائم فوجدته بالتّوكّل على اللّه، و اعمال العقل، وتقديس القلم و الوقت لأنّ الّله قد أقسم بهما في القرآن.
و في الأخير..اعلم أيّها الانسان النّاجح، أنّك بسعيك الى مرادك النّبيل في الحياة، مهما كان بسيطا، فاعله باذن اللّه. فانطلق بالعلم و الاطّلاع و اجعل من نفسك ابن خير أمّة أخرجت للنّاس.
-
Rymaالسّلام عليكم. أنا جزائرية مقيمة باليونان، حائزة على ليسانس في الأدب الانجليزي.عملت مدرسة ثانوي بالجزائر. و أنا كاتبة روايات الآن. أعكف على اعداد ثاني رواية لي. و أبحث عن عمل ككاتبة مقالات أدبية و علميّة براب شهري.