بعض المجتمعات تعانى من جميع أنحاء العالم من أنتشار قضية عمالة الأطفال او تشغيل الأطفال فمنهم يعملون فى اعمل خطره و منهم يتم استغلالهم و يتعرضون الاتجار بالبشر.
وفى حالة الاعمال الخطرة فهم بالتاكيد معرضون لنفس المخاطر التى يتعرض لها البالغون لكن التاثير أكبر لانهم مازلوا فى مرحلة النمو.
ومن أسبابها تفشى الفقر و الأمية بين الأهالي فى بعض المجتمعات فبعض الأسر تلجأ الى عمل الطفل لوجود الحاجة و الحصول على دخل يومن احتياجات الآسرة و أيضا عدم وعى و ثقافة الأسرة بالإضرار التى بالتاكيد التى سوف تلحق بالطفل فى سن مبكر و ايضا التسرب التعليمى فالطفل يرفض ان يكمل حياته التعليمية والدراسية فتقوم الأسرة بتعليمه حرفة او صنعه و يروا انها افصل من تعليم الطفل و ايضا استغلال اصحاب العمل الاطفال عن البالغين لعدم معرفتهم بحقوقهم واعطاهم مبالغ قليلة و يمكن ان يتم استغلالهم جنسيا، ومن ضمن الاثار أكثر سلبية على الطفل حرمانه من طفولته وحقه من التعليم وفى بعض الاحيان أنحراف الطفل أخلاقيا نظرا لمخالطة بعض الاشخاص و البالغين الغير اسوياء.
وضحت والإحصاءات عام ٢٠١٣م عن حجم عمالة الأطفال وصل حجمها الى ٨٣% يعملون فى الريف و ١٦% فى المدن اما عام ٢٠١٦م كان عدد العاملين من الأطفال الذكور ٧٧ مليون بينما الإناث ٦٤ مليون.
هل عمالة الأطفال أضاعت براءة الأطفال بسبب الفقر ام الطمع ام ماذا؟
نرى الطفل فى ورشات السيارات وهم يصلحون و يفكون و يركبون اطارات السيارات باجسادهم و ايديهم الصغيرة التى تصعب على البالغين او فى أعمال البناء و الدهان يعملون بملابس و وجوه متسخة و ياتى المساء يذهب الكفل الى المنزل متعبا لان الزمن جعله يستغن عن ادواته المدراسية و يستبدلها بادوات الناجرة او النقاشة او او او او هل هذا هو مكانهم الصح بالرغم ان غيرهم يعيشون فى وسط مناخ عائلى و أسر أسوياء نفسيا و اجتماعيا وليس كل الأسر اغنياء ولكن يوجد من يعانى من الفقر و سوء المعيشة ولكن أطفالهم تتعلم و ترسم الضحكة على وجوههم الصغيرة هل كان السبب الطمع ام الفقر ؟
هل يحق للطفل ان يصرخ و يقول لماذا قتلتوا طفولتى فانا مازالت صغير اريد ان العب ؟ هل يجب ان نجيب و نقول من اجل المال يا صغيرى ام من اجل ماذا ؟
عماله الأطفال جريمة تقتل ارواح بريئة ليست لها اى ذنب.
-
MonaMona khairy Ahmed