رسائل البدوي (رواية قصيرة) (02)
كل يوم رسالة
نشر في 17 أكتوبر 2017 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
الرسالة السابقة كانت هي أخر رسالة كتبها البدوي قبل بدئِه في بناء زورقه الصغير
أنا لست بدوي بل يراني الناس كذلك من مظهري فقط ...
على فكرة ألم يخطر ببالك كيف لبدوي أن يكتب أم اهتممتم فقط بسمي ..
لابأس فالاسم يعجبني لأني لا اريد ان انتمي الى حضارتكم
انتم تتساؤلون عن الشخص الذي اريد ان ارحل معه أعدكم أني سأخبركم من هو لكن ليس الأن لأني لا أحب افشاء الاسرار لكن إن كان هو لا يمانع فسيخبرك بنفسه ولن أخبركم أنا ..
ـــــــــــ
الرسالة (1) :
هذي أول رسالة أكتبها لكِ بعدما تعلمت طريقة كتابة الحروف الابجدية قد يبدوا خطي ليس بالجيد لكن ستتعودين عليه مع مرور الوقت ..
لا تركزي على أخطائي الاملائية فبمجرد ان تفهمي الجملة الأولى ستفهمين البقية دون عناء قرائتها كاملة ...
غريبة هي البدايات كيف يمكن ان تخاطب شخص لا تعرف عنه شيء سوى انه مجود في مكان ما وهو لايزال على قيد الحياة حتى هذه اللحظة ... ربما !
ألقبُ بِبدوي أحمل اسم جدي على كاهلي و لقبي صفةٌ من صفات الرب معنى لا مبنى
عملي يشبه معنى اسمي و مكان اقامتي هو نفسه مكان عملي احب أن تكون الاشياء التي احتاجها قريب مني ليكون لدي متسع من الوقت لكل شيء حتى هذه الرسالة كتبتها في وقت العمل
هذه رسالتي الأولى أتمنى أن لا تمزقيها و أتمنى قبل هذا أن تصلكِ و أن لا تظل الحمامة الطريق..
بَدوِي .
-
عبد الدايم رابحيمُجرد كتاب !