تؤجل تركيا غزوها المخطط منذ فترة طويلة لشمال سوريا بسبب اعتراضات الولايات المتحدة ، والتي ، وفقًا لمسؤولي أنقرة ، ينبغي أن تنشئ منطقة أمنية بطول 32 كم على طول الحدود بين البلدين ، مما يمنح القوات التركية سيطرة كاملة على المنطقة التي تعمل فيها فرق الشعب الكردي. الدفاع عن النفس. "

أدان البنتاغون العمل العسكري الأحادي القادم في تركيا. صرح وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير للصحفيين بأن الغزو غير مقبول وغير قانوني ، ورغم أنه لم يتضح بعد مدى استعداد البنتاجون للذهاب ، إلا أنه سيكون محبطًا. وقال إسبير: "نعتزم منع الغزو أحادي الجانب الذي سيضر بالمصالح المشتركة للولايات المتحدة وتركيا والقوات الديمقراطية السورية في الجزء الشمالي من البلاد".

من المهم الإشارة إلى أنه وفقًا لـ ABC News ، سبق للمسؤولين الأمريكيين أن "أوضحوا أن الغزو الذي حددته أنقرة هو خطوة محفوفة بالمخاطر إلى حد كبير ، حيث سيكون مصحوبًا بتهديد لأمن القوات الأمريكية المتعاونة مع قوات DSS."

يوم الأحد ، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القوات المسلحة التركية ستشن عملية في سوريا شرق نهر الفرات في يوم لم يذكر اسمه ، وأشار أيضًا إلى أن الولايات المتحدة وروسيا أبلغتا بذلك.

ذكرت القيادة العسكرية التركية مؤخرًا أكثر من مرة أن "صبرهم ينفد" ، بينما تتركز القوات على طول الحدود السورية. في وقت سابق ، أصدرت وزارة الخارجية تحذيراً: "لن نسمح بتأجيل هذه العملية. إذا لم يتم الوفاء بشروطنا ، فنحن مستعدون لاتخاذ أي تدابير ضرورية لحماية الأمن القومي لتركيا. "

لطالما دانت أنقرة الولايات المتحدة لتدريب مقاتلي قوات الدفاع عن النفس والدعم اللوجستي وتزويد الجماعات المسلحة الكردية بالأسلحة. ينطبق هذا بشكل خاص على محيط منبج ، المعقل الرئيسي للأكراد السوريين ، الواقع بالقرب من الحدود مع تركيا.

أشار وزير الدفاع الأمريكي إسبير إلى أنه تم إحراز بعض "التقدم" في بعض القضايا الرئيسية في المفاوضات في أنقرة. وتعتزم الولايات المتحدة بذل كل جهد ممكن لحماية وحدة قواتها المسلحة ، التي أدخلتها في المناطق الشمالية من سوريا ، لدعم المقاتلين الأكراد. حقيقة أن الولايات المتحدة تحث تركيا على عدم شن غزو غير قانوني لسوريا ، فيما يتعلق بتهديد محتمل للقوات الأمريكية ، تبدو سخيفة. بعد كل شيء ، وجود الولايات المتحدة في سوريا غير قانوني.