نعم، بروحي فتاة
بروحي فتاة تحب الحياة
تحب الجمال وتتنفسه
تسكنني، تخرج بين الفينة والأخرى
لاهية مرحة في باحة بيتها القروي الجميل
تعيد في الحياة من جديد
تذكرني بكل تلك الأحلام التي عبرت روحي مرة، كلما نسيتها
تضمني إلى حضنها المفعم بالدفء، فتنسيني من هي الطفلة فينا
ترسم على محياي ابتسامة الرضا والفخر
نعم بروحي فتاة، صغيرة لكن روحها بعمر النجوم
أحب تذكرها
زيارتها لمخيلتي
عنادها الجميل، بلمسة شغب الحب
بروحي فتاة لا تبحث عن شيء
هي مكتملة بها
تعيش الحياة، والحياة تسكنها
بروحي فتاة تحب الكل
تمتهن العطاء
تتعثر أحيانا في لعبها
ولا يتأثر من عثرتها غير ثوبها الأبيض
بروحي فتاة .. بروحي حياة ..
-
Maryam JAمدونة ومترجمة مهتمة بعلم النفس التطبيقي
نشر في 20 مارس
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر