في خلق الله للكون شؤون ، حيث أننا نكبر لنسعى في الحياة و كل منا يمر بنفس المراحل من بينها الدراسة..
تبدأ مسيرتنا الدراسية من عمر صغير و ذلك لان العقل يكون اكثر استيعابا و يسهل علينا تذكر المعلومات و حفظها ..
لنصل الى مرحلة الثانوي و التحضير لنيل شهادة الباكالوريا و بهاته الاخيرة نكون قد حققنا اول خطوة باتجاه احلامنا و بمعنى اكثر وضوحا للاستعداد لمرحلة جديدة و مشوقة من حياتنا .
حسنا درست باجتهاد و تحصلت على الباكالوريا لكن لم اتوفق في اختياري للشعبة التي علي دراستها و من هنا بدأت الصعوبات تجتاح طريقي في الجامعة حيث انني لم اكن اتابع المحاضرات و بهذا كنت على وشك الرسوب .
العلامات التي تحصلت عليها بالمقارنة مع زملائي الطلاب كانت جد سيئة مما ادى بي الى التفكير جيدا في مستقبلي ، من هنا قمت بتغيير نظامي و العودة الى الدراسة بنشاط في الاخير كانت النتائج جيدة و مرضية .
ليس على المرء ترك احلامه بمجرد أن اول خطوة كانت سيئة بل عليه المحاربة و المثابرة فكل فشل يتبعه نجاح ابسط و احب مثال على قلبي " السهم حين نرجعه للوراء ينطلق بأقصى سرعته و يصيب الهدف المنشود " كذلك هو الانسان للوصول الى هدفه يسقط عدة مرات ثم الاخيرة يتمكن منه و هنا تكمن حلاوة النجاح .
و بهذا نصل الى نهاية واحدة الا وهي « الخير فيما اختاره الله لنا » .