كلما خطت بخطواتها الي للطريق المجاور لمنزلها و الخوف يستهويها..لذلت تذكر جيدا تلك الليلة المشئومة.. 

كانت اوية الي غرفتها حين اوت الي اذناها اصوات صراخ...  

كانت تسمع تلك الاصوات المزعجة كل ليلة و تدري انها اصوات المشاجرات العنيفة بين الجارة و زوجها و لكنها هذه الليلة كانت تصحبها صوت انين... 

الامر يبدوا مخيفآ خطر علي ذهنها ان الجار قتل زوجته فقررت ان تذهب لتنقذ الجارة في الحال...  

طرقات متتالية علي الباب حتي فتحت لها امرأة عجوز..  

سلامآ عليكي يا سيدة...  هل حدث مكروه..  

تفضلي بالدخول يا ابنتي اولا 

اووه شكرا با جارة...  

تقودها الي دهليز فسيح يفضي الي الصالة تلاحظ ان الموضع يبدوا مهملا و تغطيه الأتربة..  

هل تسكنين بمفردك هنا؟  المكان يبدوا مخيفآ..  

كما ترين يا ابنتي اسكن بمفردي فانا امرأة قعيده...  

كان يدوي اصوات صراخ من منزلك...  

انه صراخ ابنتي  زارتني  منذ قليل و رحلت ...  

و لماذا كانت تصرخ؟... 

كانت برفقة زوجها الذي تشاجر معها.. 

اووه اذن هي الفتاة التي كنت اراها كل ليلة من نافذة غرفتي...  

اجل 

و لكنني قد سمعت اصوات انين...  

كانت تئن بعدما قتلها زوجها بالسكين... 

اووووه ماذا هل هي بخير؟؟.   

حاولت انقاذها و لكنه قتلني ايضآ بالسكين...  

لالا لا اذن انتي....     

لم تستطع اكمال الجملة...  بكل ما اوتيت من قوة اطلقت لساقيها الريح..  

انتظري يا ابنتي...  

نظرت خلفها برعب  و دقات قلبها تتعالي...  

لكي هذه الجرة افتحيها عندما تعودي الي منزلك...  

اخذتها بخوف و دقات قلبها تعلو  ثم فرت هاربة في الحال.. 

الطريق اصبح حالكآ الظلام و مبهمآ لاسف ضلت الفتاة طريقها الي منزلها... 

سارت تائهة خائفة و زاد الامر سوءآ سيلان المطر فابتلت ثيابها بالامطار..  القت بجسدها الصغير علي حافة رصيف الطريق... خطر ببالها الجرة فتحتها بحذر لتري ما بها...  

هال الصبية ما رأته عيناها... طلاسم غريبة و شعر اسود و اقمشة غريبة...الامر يبدوا غريبآ بالمرة علي اعينها...  

 من داخل الجرة خرجت تلك الجنية السوداء المخيفة الامر كان مخيفآ حتي فقدت الفتاة وعيها في الحال...  

اسشش لا تخافي هذا انا...  

فتحت عيناها بخوف لتري تلك الطفلة الصغيرة...  

ماذا تريدي يا صغيرتي؟  

انا تائهة ضالة طريقي...  

اذن انتي مثلي هل استطيع المساعدة

اجل تعالي سارشدك الطريق حتي نصل الي منزلي ثم يمكنك الرحيل..  

اووه حسنآ يا صغيرتي...  

يبدوا الطريق مألوفآ سارت معها حتي وجدت نفسها امام منزل الجارة الشبح 

هنا منزلي 

هل انتي جادة؟... 

اجل سأعرفك علي جدتي..  

تفتح الباب تظهر الجدة تضحك قائلة

و هذه حفيدتي التي قتلها ابيها بالسكين...  

تمت