- أين أنتِ..!
- أنا هنا ،، قابعة في زاوية من زوايا مرسمي
أنتقل من لوحة إلى لوحة
أرسم في ورقة و ألون أخرى
و أضيف في أخرى وردة
- و لما هكذا؟!
- لأنني أَجِد هناك عالم جميل مليء بالألوان الزاهية ، فتزهر روحي بها لذلك أكرس معظم وقتي هناك ؛ لأنه علي أن أَجِد متنفسا من ضجر هذه الحياة!
ثم انتقل الى زاوية أخرى في منزلي الصغير فأتوه بنظري هنا و هناك لأجد ملجأ آخر و حياة أخرى،
حياة تبعث عبير الأمل في روحي غير المرسم!
فتشدني تلك الكتب المتناثرة في مكتبتي
اللاتي أكاد أن أتعثر بهن في طريقي و على الرغم من بعثرتها إلا أنها تسافر بي إلى عالم آخر يتصارع معها عقلي تمردًا على ذلك الكم الهائل من المعلومات التي تأبى الإنتهاء بانتهاء العمر ! و كأني أسابق الزمن مع عمري المهدور بين تلك الكتب ،،و تلك الوريقات التي تحمل بعثراتي في آخر الليل .. أظن بأنني سأصنع منها مجلدًا ذات يوم لكثرتها !
#حورين_والحياة