مسجونة انا في ضيق صدرك
مكبلة بسلاسل من الآمك
معذبة بصراخك المكتوم
وليس لدي ونيس سوا دموعك
حاولت الهرب مئات المرات ولكن كيف؟!
كيف اهرب من مجهول
مسجونة انا ... بتهمة حزنك المجهول
قضبان من شظايا تجرحك وتجرحني
وجدران سوداء اللون
اكتب عليها قصة حبي لعل الجدران تتسع
لعل الشظايا تصبح تحفة جميلة ...
متى ينتهي كل هذا الخراب!!
انتظرت ولَم ينتهي الدمار ..و مر العمر و نفيت في ضيق صدرك
وأستوطن الحزن في قلبك ... وانتهى أمري
مات كل شيء الا حزنك وآخر حلم لي :
الذهاب الى موطني الذي لم أراه من قبل ولكنني اشعر به وكأنه من يضخ دمي ...كأنك فلسطين...وكأني مواطن لا يحق لي العودة ابدا ....
فماذا عن حقي في اخر أمنية لي قبل موتي؟
يا حبي الوحيد ..يا معذبي ..يا اخر نبض في قلبي ..يا سجاني العزيز .. ان حان وقت إعدامي
فطلبي الاخير ان أدفن في وطني ان أدفن في المكان الذي لم يقدر لي العيش به..ان أدفن في تلك البقعة التي أتلفها زلزال القدر .. ان أدفن في قلبك