في البداية لابد أن نستعرض تفاصيل سقوط الرمادي بيد الصحوات والجيش الحكومي, حتى نرد على اكذوبة الصحوجيه, بإن منازل التي تم تفجيرها هي منازل عناصر تابعة لتنظيم الدولة قاموا بتفجير منازل عناصر والشرطة. بالرغم من كون هذا المبرر لايرضى به اي شرع وقانون او دين, فهل يا ترى اصبح الصحوجية هم القاضي والقانون والجلاد تباً والف تب, ثم نستعرض بشكل مفصل وتسلسل كل منطقة على حدى اسماء المجرمين الذين قاموا بتفجير المنازل وعدد تلك المنازل التي فجروها.

نبدأ بقاطع البوفهد الذي يبدأ من الصوفية والسجارية وصولاً بجويبة انتهاءً بحصيبة الشرقية والمضيق, حيث بعد هجوم تنظيم الدولة, انسحبت جميع مراكز شرطة السجارية والشهيد والنصر والجويبة وحصيبة الشرقية, فضلاً عن انسحاب افواج الصحوات المسؤول عنه خادم التشيع "رافع عبدالكريم الفهدوي" و تاجر المخدارات ومدير الامن الوطني "فارس عبد الكريم الفهدوي" التابع الى "فالح الفياض" مستشار الامن الوطني, بعد سرقتهم رواتب الصحوات ومبالغ السواتر حيث فقط "عامر عبدالكريم" استلم 500 مليون قبل يومين بالتحديد من دخول التنظيم الى جويبة , اما المبالغ التي قام بسرقتها خادم التشيع "رافع عبد الكريم" غير معلوم قدرها بالتحديد لكن اتساءل هل المنزليين اللذين قام بشرائهن في منطقة الحارثية ببغداد من هذه السرقة أم سرقات أخرى؟!

بعد مكوث تنظيم الدولة من الشهر الخامس الى الشهر الثاني من هذا العام في هذه المناطق كل ما قام تفجيره من منازل في جويبه هي سبع منازل فقط, ولم يفجر أي منزل سواء حصيبة أو السجارية من ضمنها منازل مسؤولين أبرزهم (فارس عبدالكريم, عامر عبدالكريم, مضيف البوفهد, منزل رافع فجر بالقصف وليس بتفجير من قبل تنظيم الدولة) وأكرر لم يفجر أي منزل سواء لمنتسب في الصحوة او منتسب في الصحوة , علماً غالبية المنازل كان قد سكن فيها عوائل نازحة.

انسحب التنظيم من هذه المناطق والطيران الجوي سواء التحالف او الحكومي لم يقصف اكثر عشرة منازل, وبهذا تكون المناطق كا من: "الصوفية الى السورة الى السجارية الى الجويبه الى حصيبة الشرقية الى المضيق الكساره والصديقية" المناطق الاقل تضرراً او المنعدمة التضرر؛ بالمقارنة بالمناطق الاخرى الرمادي.

عموماً بعد انسحاب تنظيم الدولة الذي اقل ما يمكن وصفه بالمشبوه في القاطع المذكور, دخلت القوة عسكرية التي تعرف بـ "الفرقة الذهيبة" فضلاً عن القوات الحكومية الاخرى, حيث قامت بإعتقال 3000 مواطن سني اعزل بينهم اطفال ومعاقين والى الان مازال الغالبية منهم متواجدين في قاعدة الحبانية, ويمارس بحقهم التعذيب من قبل "طارق اللافي" مسؤول مكافحة الاجرام والمدعو حليم العلياوي, اما من اصدر اوامر القاء القبض ووفر المبرر القانوني لهكذا انتهاكات اجرامية بحق 3000 معتقل سني هو القاضي الدمج التابع لحزب الدعوة المدعو "حسين الخليفاوي" قاضي الارهاب في الحبانية بناءً على تقارير صادرة من "فارس عبدالكريم" مدير الامن الوطني, اذ يقوم بتعذيب هؤلاء الابرياء علانية لدرجة مات منهم-المعتقلين-العديد, فضلاً عن اعتقال هؤلاء حصلت مجازر تصفية للأبرياء يقودها مسؤول فرقة الاغتيالات كل من "ابراهيم معارك" و "جبار ملا خضر", والملفت اثناء دخول تنظيم الدولة الى المناطق كان المدعو "محمود سرحان عشوي" ينادي بسماعات الدوريات والجوامع مطالباً السكان في البقاء وعدم النزوح وها انتم ترون اليوم محمود سرحان امامكم!

عموماً بعد انسحاب الفرقة الذهيبة وتسليمها الشرطة والفوج العاشر التابع للصحوات بقيادة العقيد "مالك عبيد الضاحي" ومعه المجرم "فريد احمد صالح وإسماعيل علي عند دخولهم المناطق المذكورة بدأت المؤامرة بتوجيهات من كتائب حزب الله الشيعية المسؤولة عن ملف الانبار كما موضح ادناه:

منطقة جويبه

عدد المنازل المفجرة من قبل تنظيم الدولة (7) منازل فقط

عدد المنازل المفجرة من قبل الصحوات (42) الى قبل اسبوع

الجريمة والمؤامرة تمت قيادة كل من "العقيد مالك عبيد ضاحي" وعضو مجلس المحافظة "عذال عبيد" والكاتب لديهم المدعو "فلاح داود" حيث اصدر هؤلاء امراً بتفجير منازل كل شخص كان متواجد في منطقة جويبة ابان سيطرة تنظيم الدولة وعليه بدأ التنفيذ عن طريق مجموعة تابعة لهم وهي:

١- على النجيبه

٢- جمال جبير

٣- كوكب ابراهيم جاسم

٤- وسام حمّاد زيدان

٥- وليد نواف عنتر

يضاف اليهم المقدم "عبد الرزاق رشيد" الذي كان ضابط في امن الجنوب المتهم بتنفيذه إعدادات ميدانية آنذاك, علماً قد اصيب المدعو "زيدون عبد الهادي سليمان" أثناء تفجير احد المنازل قبل اسبوع تقريباً, والسخيف بإن مفجر المنازل هذا لم يكن تنظيم الدولة قد فجر منزله اذهبوا وانظروا بأنفسكم الى منزله, علماً اخر منزل تم تفجيره قبل يومين منزل الدكتور رجب الأستاذ في كلية الهندسة.

اما المسؤول عن ربط العبوات في مناطق جويبة (البوعليص, والبوحداد, والبوصالح, والبوحمد,والبوطه, والنساف والسجارية) خبير تفجير المنازل "محمد عبد الجبار سليمان عنتر" ولم يكتف هؤلاء المجرمون بتفجير المنازل, انما قاموا بسرقة الكثير من المنازل ومن سرق منزله, للعلم من ما سرق منزله في هذه المناطق مسروقاته بحوزة هذه الفئة المجرمة, علماً موضوع سرقة منازل الرمادي قصة من العهر والاجرام لها مقالة خاصة أبرز الجناة "الفوج التاسع المدعوم من هادي رزيج, والصحوات" بلغ العهر فيهم ان يقوموا ببيع المسروقات في الخالدية.

منطقة حصيبة الشرقية

كما ذكرت بأن منطقة حصيبة الشرقية من ضمن المناطق المنعدمة التضرر ولم يفجر فيها تنظيم الدولة أي منزل تقريباً بالرغم من وجود عناصر صحوجية وحكومية في المنطقة ابرزهم خادم التشيع وأخيه مسؤول الامن الوطني والنائب عن محافظة الانبار فارس الطه.

عدد المنازل المفجرة من قبل تنظيم الدولة فرضاً(3)

عدد المنازل المفجرة من قبل الصحوات (45) الى قبل اسبوع

عدد المنازل التي تم حرقها من قبل الصحوات (17) منزل الى قبل أسبوع كذلك

اما المسؤول عن الجرائم والمؤامرة في هذه المنطقة بقيادة "فارس عبدالكريم" مسؤول الامن الوطني, والرائد الدمج في الصحوة المدعو "حسين عواد" والنقيب الصحوجي الدمج الاخر المدعو "خلدون مشعل" اما عن الايادي المنفذة هم عبارة عن مرتزقة من الصحوجية وابناء الرذيلة من سكان المنطقة.

منطقة السجارية

هي الأخرى المنطقة التي لم يقوم تنظيم الدولة بتفجير منازل سواء للمواطنين او لـمسؤولين وافراد صحوجية او شرطة ومسؤولي في الحكومة.

عدد المنازل المفجرة من قبل تنظيم الدولة فرضاً (3)

عدد المنازل المفجرة والمسروقة من قبل الصحوات (32) الى قبل اسبوع

اما عن مسؤولي الاجرام والتفجير في هذه المنطقة هم: "المدعو قاسم صداع هاشم" والمقدم في الصحوة المدعو "اسماعيل علي" الذي لم يقم تنظيم الدولة بتفجير منزله أو منزل أخوته وعائلته, علماً حصلت حالات رفض واستنكار من قبل المواطنين حيث قام المواطن المدعو "جياد" حسب مصدرنا بالمشاجرة مع المجرم "قاسم صدام هاشم" للسبب المذكور.

بحسب احصائية زودنا بها ناشطون: بلغ عدد المنازل التي قام بتفجيرها صحوات رافع الفهداوي في المناطق المذكورة الى أكثر 123, اما عند عدد المعتقلين فأن بلغ عددهم 3000 معتقل جاري مساومة ذويهم مقابل دفع مبالغ نقدية, فضلاً عن تصفية العديد منهم وهذا ما اكده بيان لمركز احرار الرافدين حقوق الانسان. رابط البيان اضغط هنا

وللتنويه قد يكون تنظيم الدولة فجر عدة منازل وبكل تأكيد لا تتعدى (5) منازل في منطقة لكن نضع هذه كافتراض, حتى لا يخرج لنا صحوجي يحاول ان ينفي هذه التفاصيل الدقيقة والتي من مصادر متعددة من الصحوة ومن الشرطة في محافظة الانبار/الرمادي.

اما عن سبب تفجير هذه المنازل والغرض من كل هذه المؤامرة والجريمة, بحسب مصدر خاص قال: "الغرض من التفجير هو جاء بأوامر من السفارة الايرانية وبتواصل وامر مباشر عن طريق "كتائب حزب الله" بدعم مالي للقيام بها لغرض اثارة النزاعات والمشاكل وضمان ديمومة روح الانتقام في الشارع الانباري".

مؤكداً المصدر: بإن كتائب "حزب الله" يسلم مبلغ نقدي قدره 500 دولار لكل بيت يتم تفجيره لـ العقيد مالك امر فوج الصحوة العاشر و200 دولار للمجموعة التي تقوم بالتفجير.

وقبل لابد من ذكرة نقطة مهمة جداً وفيها مفارقة مليئة بالسخرية, فضلاً كونها تأكيد للنقطة إعلاه, كما تعلمون اليوم حجم الصراع بين صحوات البوفهد والحزب الاسلامي العراقي لغرض السيطرة والهيمنة على محافظة الانبار وكل منهم يمارس حرب اعلامية شرسة, حتى أصبح الاسبنجية يتهمون صحوات البوفهد بالعمالة مع الشيعة كأنهم ليس عملاء بالفطرة, ويتهمون صحوات البوفهد بأنهم لديهم مؤامرة ضد الانبار عموماً لاتخفى عليكم المسرحيات الهزيلة التي يقومون بها, وهنا أود القول لهم بصوت عالي "هي دنابك" على من هذه المسرحية التي يدعي احدكم الاخر بالشرف؟!

اذ خادم التشيع المتسشيخ رافع الفهداوي كل يوم واخر لقاءته بالقيادات والميلشات الشيعية, فضلاً عن حضورة احتفالية السفارة الايرانية في بغداد, وفضلاً عن مطالبته بالاعلام ومدحه للحشد الشيعي وماهذا الفديو الا شئياً بسيط من عمالة رافع الفهداوي

الفهداوي: عشائر الأنبار تؤيد مشاركة الحشد الشعبي اضغط هنا لمشاهدة التصريح

اما الاسبنجية فأن أعرض عاهرات محلة "الكلجية" يحق لها أن تتحدث بالشرف وتزايد الا هم فأنهم أصل الخيانة والعمالة في كوكب العراق, عموماً من فضحية التهم والحرب الاعلامية بين صحوات البوفهد والاسبنجية بأنهم يتهمونهم بانهم عملاء للحشد كأن صهيب الرواي وفالح العيساوي واعضاء الحزب الاسلامي في محافظة الانبار لم يطالبوا بدخول الحشد الشيعي هذا تقرير بسيط منشور في الصحف يظهر فيه تصريح صهيب الراوي بدخول الحشد الشيعي الى الانبار

طالب محافظ الانبار صهيب الراوي قوات الحشد الشعبي بالتدخل لمساندة أبناء عشائر المحافظة للتصدي لهجمات عصابات داعش الارهابية.وقال الراوي، إن “محافظة الأنبار تتعرض لهجمات شرسة من قبل عصابات داعش الارهابية لإخضاع مدينة الرمادي تحت سيطرتهم، لذلك ينبغي على الحكومة المركزية الإسراع بتسليح العشائر”  اضغط هنا لمشاهدة التصريح

ختاماً: مهما كان دوافع هذه الجريمة؛ فأن لاشرع أو قانون أو عرف يسمح بها قط, وخاصة وثبت بالدليل بإن المنازل المفجرة ليسوا من عناصر التظيم وحتى أن كان من بين المنازل عناصر تابعة للتنظيم فبأي شريع وزمن يكون القاضي والجلاد هو "صحوجي" وماذنب عائلة كاملة تعاقب بهمجية اثر موقف أو عمل قام بها احد ابنائها "ولا تزر وازرة وزر أخرى"؟!, فضلاً والاغرب بإن غالبية من قاموا بتفجير المنازل في المناطق المذكورة لم يقوم تنظيم الدولة بتفجير منازلهم كما وضحنا.

اختم برسالة بالرغم من أنني أكدت عليها مرراراً بالتوقف عن هذه المممارسات الاجرامية, خاصة وفي العراق خاصة ثبت بأن الظلم لايدوم, اذ في ليلة الشرطة هم السادة وهم من يلاحق المطلوبين ما ان رفع الليل ستاره حتى اصبح العكس هو الواقع, ولنا في الرمادي التي سيطر عليها تنظيم الدولة بشكل مفاجئ والرمادي خاصة الف دليل يتعظ منه أعتى الظالمين.

اعلموا بان صراعكم مع تنظيم الدولة وأن فجرتم عدداً من منازلهم فأنهم سوف ينتقمون منكم به او بدونه لذا هذا معلوم لاشأن لنا به, لكن احذركم واحدثكم عن الابرياء الذين لايملكون من اموال وملكية غير المنازل التي قمت بتفجيرها, واحدثكم عن الابرياء الذين الالاف قم قمتم بإعتقالهم؛ فأن هؤلاء بقى التنظيم او رحل الى المريخ, لن ينسوا جرائكم وهدمكم لمنازلهم طال الزمن او قصر وما ضاع حقاً وخلفه من ينادي به, لذا سارعوا بالمغفرة من الرب واطلبوا السماح منهم, وأنقذوا انفسكم من ثارات تستمر عبر الاجيال واي ثارات أنها الثارات الممزوجة بغطاء الدين والقبلية أسوء الثارات وأكثرهم قسوة لو تعلمون ووالله من وراء القصد.