؛؛ عندما قالت الأميرة للعجوز أتيت من الظلام الذي هناك؛؛ قال لها العجوز في خوف: فلتذهبي بعيداً
؛ فذهبت الأميرة من امام بيته ترتعش؛ تبحث عن مكان تأوي اليه؛ متعجبةً من الخوف الذي رئته بعينيه؛؛ مشيت الأميرة علياء كثيرا حتى وصلت إلى بيوت تلك القرية؛؛ ووصلت الي بيت السيد امين؛ فوجدت شابا يقول لها:اخيرا اتيتي.. ! لما كل هذا التأخير؟!
؛ اجابته الاميرة:لا أفهم ما تعني
فأجابها ألستي الخادمه الجديده؟!
؛ فكرت الأميرة قليلا ثم قالت: نعم؛ انني هي؛ معذرةً لقد قطعت مسافةً كبيرة حتى وصلت إلى هنا..!
قال لها الشاب: اهلا بكِ؛ انا شهاب؛ حارس هذا البيت؛ فلتأتي معي فالسيد امين ينتظرك بالداخل؛ دخلت الأميرة بيت السيد امين؛ فوجدته بيتا بسيطا لا يرقي لمستوى الثراء؛ ولا يقل للفقر؛ ثم دخلت الاميره فوجدت السيد امين؛ انه رجلا كبيرا؛ يبدو عليه الصلح والتقاء؛ و ملامحه بشوشه
؛ قال السيد امين: اهلا بكِ يا ابنتي؛ هل تعلمين ماذا ستفعلين هنا؟
فأجابته الأميرة :لا..!
أشار السيد امين الي حجره قائلا: بهذه الغرفه اربع أطفال؛ ثلاث فتيات؛ وولد؛ هؤلاء الأطفال هم مهمتك بهذا البيت؛ مطلوب منكِ ان تعتني جيدا بهم وتقومي على رعايتهم؛ ومعك سارة ستساعدك ان احتجتي شيئا؛ لكنه ليس عملها الأساسي؛ فهي مسئولة هنا عن الطعام والشراب؛ ومعكم عبير؛ تأتي كل أسبوع يوم او يومان؛ مسئولة عن نظافة البيت؛ اما سارة فهي الدائمه معكِ؛ وانتِ أيضا ان احتاجت مساعدتك كوني معها؛ ان لم يكن لديك عملا مع الأطفال؛؛ لابد انكي جائعه؛ اذهبي إلى المطبخ؛ وابحثي عما تشتهيه واكليه؛ ثم اعملي لي قهوة؛ و قدميها لي بحجرة المكتب التي هناك؛؛ لدى بعض الأعمال ساقوم بها؛ وأشار إليها قائلا:المطبخ من هناك؛ ساره نائمه فالوقت تأخر؛ ستعتمدين على نفسك؛ تفضلي
#يُتبع3