الوباء - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

الوباء

سافاري [1]

  نشر في 01 غشت 2021 .

في مسيرته الروائية قدم أحمد خالد توفيق أربعة أعمال هامة,هي

1-ما وراء الطبيعة

2-سافاري

3-فانتازيا

4-يوتوبيا

روايته المسلسلة سافاري (1996-2018) والتي تصلح مادة سينمائية دسمة يصعب تنفيذها عربيا,ربما أكثر صعوبة حتى من ما وراء الطبيعة,هي محور اهتمامنا في هذه السلسلة من المراجعات والتي آمل أن تصدر بالتوازي مع سلسلة مراجعاتنا عن ما وراء الطبيعة.

[1] الحبكة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السيرة الذاتية لـ وباء في أفريقيا,من الولادة إلى الوفاة,ومعه توفى المئات (قل الآلاف) من البشر.

ومثل أي سيرة ذاتية,تتمحور أبرز ثلاث محطات فيها حول

1-الولادة: ظهور المرض – اكتشاف المرض – التصدي للمرض

2-النضج: انتشار المرض – توحش المرض – ذروة الصراع

3-الموت: الحلول وبدائل الحلول – مناعة القطيع – نهاية المأساة

وقد بدأت بعثور أحدهم على القنينة حاملة الفيروس ثم ظهور أول مريض يحتضر من المرض في وحدة سافاري وصولا إلى حرق قرى بأكملها بأحياءها وأمواتها.

رواية قصيرة لا تحمل أي تعقيد في الحبكة ولا تطورات في الأحداث,لا قصص فرعية ولا مشكلات زائدة,ولا انعطافات من أي نوع,عدا ربما بعض التفاصيل هنا وهناك وإضافة مهمة في نهاية القصة لما يتضح أن الفيروس الذي يواجهوه من تطوير البشر تحت رعاية جهات سياسية ومنظمات إجرامية. ولكن حتى تلك النهاية أتت مبتورة مختزلة في الصفحات الأخيرة القليلة دون مزيد من التوضيح. ومع ذلك تظل لفتة تطرح التساؤل. والرواية كانت تحتاج المزيد من التطويل في موضوع ثري ومثير,ولكنها تجنبت الاختزال بشكل مبتذل عدا في الشطر الأخير.

عدا ذلك فمسار القصة وحده والذي يتبع سيرة الوباء ممتع للغاية وشيق بدرجة كبيرة.

وبطل الرواية هو فيروس وبائي من نوع الحمى النزفية,ذات تأثير دموي ينزف المصاب بها من فتحات جسده التسعة (هذا أسوأ الأعراض) ويموت خلال ساعات,حيث فترة الحضانة يوم ويموت المصاب في أقل من يوم. والظاهر أنه ينتشر بسرعة عن طريق الطعام والشراب والهواء واللمس. أو لا أحد يعلم بالضبط وسيلة الإنتشار. وتبدأ الأعراض بإرتفاع في حرارة الجسم وألم في العضلات واحمرار العينين واحتقان في الحلق وصولا إلى الصورة المريعة والأخيرة في الميتة البشعة لضحية غارقة في الدماء التي تسيل من كل جسدها.

الوباء هو هو كافاموجورو (أو داوا لدى الأفارقة مثل أي مرض يترادف مع السحر الأسود) وتعني العيون التي تنزف دما في وصف لأقوى أعراض المرض,وأكثرها فتكا ودموية. هو نوع متطور مخلق من فيروس إيبولا عن طريق التعديل الجيني على الأخير.

ومسرح الأحداث هي وحدة سافاري في الكاميرون بأفريقيا,وسافارى مصطلح غربي مأخوذ من اللغة السواحلية وهي كلمة عربية محرفة عن سفريّة,وحين يتحدثون عن الـ(سافاري) فهم يتحدثون عن رحلات صيد الوحوش في أدغال إفريقيا. لكن وحدة سافاري تصطاد المرض في القارة السوداء,وسط أدغال الكاميرون. هي منظمة طبية دولية مثل منظمة الصحة العالمية,وصندوق التعاون الإفريقي,وأطباء بلا حدود ومركز السيطرة على الأمراض المعدية,ولها صلات بهذه المنظمات. تديرها ميزانية مليار دولار,ويعمل لديها أكثر من ألف طبيب في أكثر من خمسة عشر بلدا أفريقيا,والفرع الذي يعمل به علاء فيه أكثر من مائتا موظف.

وزمن الرواية هو العام 1995.

[2] الإيقاع

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في وقتها تقدم الرواية للقارئ تجربة مريعة عن كيفية انتشار الأوبئة في بلد بلا توعية ولا رعاية,والآثار الكارثية المترتبة عن ذلك. أما في وقتا هنا,أي في وقت كتابة هذا المقال فالرواية تعد جرعة غير هينة من الرعب على القارئ في عصر اليوم وقد خاض أهوال جائحة الكورونا وهي الأقل فداحة من فيروس إيبولا الذي تم تطويره ليصير أكثر فتكا في الرواية.

مثلما وضحنا بالأعلى فالروية تركز على سيرة الوباء كأن البشر صاروا مهمشين حوله, وأتت الفصول كالآتي

المقدمة وهي مربكة تفصل القارئ عن الأحداث قبل حتى أن يدخلها.

1-عوامل الطرد

2-عوامل جذب

3-أنجاونديري

تقديم للبطل الرئيسي للسلسلة والشخصيات الأساسية حوله.

4-العيون التي تقطر دما

5-عقد الحميات النزفية

6-الوباء يتحرك في الظلام

7-إنه هنا

8-في المعزل

9-مريض ومرضى

سيرة الوباء,وكما نرى فعناوين الفصول وحدها مخيفة توحي بالرعب الحادث,وتحكي ما يحدث فكأننا لم نعد بحاجة لقراءة الفصول نفسها. وفي ذروة الأحداث من الفصل السادس إلى الثامن يضع الكاتب فقرات تقديمية تدب الجزع في قلب القارئ وتشعره بالعجز الملتف حول شخصيات القصة. خاصة لما تأتي في صورة تداعي الأفكار المميز في أسلوب أحمد خالد توفيق.

وعلى ظهر الغلاف ينبئنا النص بحجم الكارثة:-

"فى قلب الأحراش الإفريقية تحرك فى بطء .. ترعرع .. ثم بدأ يحبو فيمشى فيهرول فيرمح فى سرعة جنونية،مبعثرا الدماء والموت فى كل صوب .. تاركا وراءه خطأ من القبور والجثث المحترقة."

10-المهمة المستحيلة

11-مشكلة الإياب

12-الإعدام

تقدم الفصول الثلاثة الأخيرة المشكلة للنهاية الانعطافة الوحيدة في القصة,وهي أن الوباء انتشر بفعل فاعل,وأنه خارج من معاقل المختبرات البيولوجية.

وقد صدق الكاتب في مقدمته للرواية وللسلسلة ومزج بين عدة عناصر ثرية؛الجريمة, السحر,المرض,الرعب. الجريمة المنظمة والموزعة على عصابات المافيا والنازيين الجدد والمخابرات الأمريكية وحتى الجيش الكاميروني. والسحر الذي يخيم بظلاله على كل شيء,خاصة وأن أساطيره لصيقة بوجدان الأفارقة,وتتماهى مع الأحداث الغريبة. والمرض الذي ابتدأ الكاتب باختيار الصورة الأبشع له,الصورة التي قدمها أدباء عظماء مثل ماركيز وكامو وبو؛وهي الوباء. والرعب الذي كان وقعه صادقا وأقوى من معظم ما أتى في سلسلة ما وراء الطبيعة,وأتحدث هنا عن سلسلة سافاري بالمطلق,خاصة في المزج المدهش بين الواقع والخيال عبر سرد حقائق تاريخية وعلمية ممزوجة بالأحداث الخيالية.

[3] الخطاب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

معاناة الأوبئة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان عام 2020 الميلادي عاما كارثيا شهد ظهور جائحة الكورونا ومعه المرور بعدد غير قليل من المتغيرات على الصعيد الإجتماعي والثقافي والعلمي. وعلى الصعيد الفني زاد الإهتمامي بـ سينما الوباء وأدب الوباء. والتنقيب في كل منهما عن أعمال صارت من الكلاسيكيات أو باتت تعد كذلك. ومن أدب الوباء يطل علينا خبير الوبائيات -أستاذ طب المناطق الحارة بجامعة طنطا- بتحفته عنها في سلسلة سافاري,والتي يحتل فيها الوباء مساحة غير قليلة من رواياتها بحكم أن السلسلة تتمحور حول مطاردة المرض في أفريقيا.

مستفيدا بخبرته في ذلك المجال يستعرض لنا محطات تطور الوباء منذ ظهوره مرورا بانتشاره وصولا للقضاء عليه أو هو يذهب لحاله. ثم معرفة أسباب خروج الوحش من معقله,مع ذكر لعدد من الأوبئة المخيفة التي مرت على تاريخ البشرية في حرب طويلة لا تنتهي بين الحيوانات المتكلمة والحيوانات الدقيقة,هي لاسا,إيبولا,ماربورج,الحمى الصفراء, الإيدز,الكوليرا,الطاعون,الكونغو - القرم,الدنج,الكورونا. الأخير لم يذكره الكاتب ولكن يضيفه قارئ اليوم تلقائيا في ظل الأحداث الجارية,ولعل الكاتب قد تنبأ به.

مزيد من المعاناة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلسلة تسلط الضوء على معاناة شعوب القارة السوداء في التسعينات -والتي يقال أنها مستمرة حتى الآن وإن لم تكن كالسابق- وهي سوداء ليس بلون بشرها بل من فرط الكوارث المنكبة عليها. يقول المؤلف معددا المصائب التي تنهال على رؤوس السكان الأفارقة:-

"مشكلة إفريقيا هي أنها لا تعرف الاستقرار .. دائما تلك الأسرة البائسة الخائفة تفر بمتاعها القليل من الحرب الأهلية,فإن لم يكن فمن الوباء,فإن لم يكن فمن الفيضانات أو الجفاف .. ولا يعرف العالم عنها سوى تلك اللقطة العابرة في نشرة أخبار التاسعة."(1)

كل هذه المصائب تحدث بسبب مشكلة عدم وجود أي رعاية من قبل السلطة,أما المشكلة الثانية فهي عدم وجود وعي لدى السكان. "إن الأفارفة لا يؤمنون بالمرض ويعتقدون أن السحر هو التفسير الوحيد لأي شيء سيئ".(2)

لعبة المؤامرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

واحدة من أبرز الأفكار المطروحة في الرواية هي نظرية المؤامرة التي ستظهر مرة أخرى في أعداد لاحقة. حيث يتضح أن الفيروس ناتج عن طفرة جينية,و"هي في قدرته على العدوى وسرعة انقسامه,وطفرة كهذه لا تتم بهذه السرعة ما لم تكن بفعل فاعل .. هناك من تلاعب بقواعد الهندسة الوراثية الخاصة بالفيروس .. وأنتج هذه السلالة عاتية الشراسة."(3)

ويربطها أحمد خالد بميل الإنسان إلى قتل أخيه الإنسان. قائلا على لسان علاء عبد العظيم:-

"الإنسان هو أكبر أحمق عرفه الوجود .. حتى النعامة لم يبلغ درجة حمقها أن تضيع الوقت باحثة عن طريقة لقتل النعام."(4)

والتساؤل الذي يطرح نفسه في آخر الرواية,كما يقول أحد القراء على جود ريد(5):

-هل خفافيش اليوم هي المسؤولة،أم أن الإنسان فعلا أغبى من النعامة؟

رؤية مستقبلية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

"إن كل الأوبئة تنتهى بعد فترة إذا تم السيطرة علي مصادر انتشارها .. فالمرضي يموتون أو يشفون و الجرثومة تضعف. لكن من الواضح أننا ما زلنا في المنحني الصاعد للوباء." وكأن أحمد خالد توفيق يلخص لنا معاناة السنة السوداء 2020 مع وباء الكورونا.

تنمية الثقافة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كعادته يستفيد أحمد خالد توفيق من خبرته وثقافته في تطعيم قصصه بكل ما لذ وطاب من معلومات مبسطة في تجاور مع زرع لأفكاره وطرحها على ألسن شخصياته أو على لسان الراوي نفسه. خليط ممتاز ومبسط من المعلومات الطبية والجغرافية والتاريخية والإنثروبولوجية وغيره,منميا ثقافة القارئ حتى القارئ المتصل بالإنترنت من نوعية اليوم. فما بالك بعصر ما قبل الإنترنت. ضف على ذلك الآراء الثاقبة للكاتب في نقد لاذع,وأبرزها رفضه التام للتطبيع وعرض ذلك أفضل صورة ممكنة من خلال التعامل بين المسلم المصري علاء عبد العظيم واليهودي الإسرائيلي إبراهام ليفي,اللذان يعملان معا في مكان واحد,بعيدا عن الصورة النمطية المقدمة في فيلم همام في أمستردام.

[4] الشخصيات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشخصيات الرئيسية

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] علاء عبد العظيم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طبيب مصري شاب (29 عام) تأتيه فرصة نادرة للعمل في الكاميرون بوحدة سافاري فينتهزها وهو الفاشل في حياته الزوجية في مصر والناجح في حياته العاطفية بالكاميرون إلى حد العشق. الفاشل في حياته المالية في مصر والناجح في جمع ثروة من المال إلى حد الزهد فيها. وهي خلفية جيدة على الجانبين الروحي والمادي لكي يتصبر على ما سيلاقيه من معاناة هناك. مضافا إليها رغبته في تقديم المساعدة إلى السكان المحرومين من أبسط أساسيات الرعاية الصحية.

[2] ميشيل جوبير

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عالم عبقري في علم الميكروبات وهو الشرير الرئيسي في الرواية,والذي لا يظهر فيها ولكن يظهر أثره الماثل في ثلاث قنينات تحمل أطوارا مختلفة من فيروس إيبولا,ساهم في تخليقها مقابل ثروة مليونية من المال. ونعرف قصته على لسان الشخصيات وبشكل رئيسي من خلال رسالة انتحار تركها مع القنينات قبل أن يذهب إلى مصيره المجهول. وهو يمثل الشرير السطحي ذو البعد الواحد المجسد للشر النقي حيث يعبر عن نفسه قائلا:-

"لو خيّروني بين دمّل في أنفي وبين أن تزول نيكاراغوا من على الخارطة لما تردّدتُ لحظة. دمامل الأنف مؤلمة للغاية."(6)

الشخصيات الثانوية (7)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] موريس بارتليه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رئيس الوحدة طيب القلب,فرنسي صميم,يتمنى المرء لو يقول إنه يبدو كـ باستير,لكن الحقيقة أنه شيء بدين مترهل يبدو أقرب إلى الزبد منه إلى الإنسان. يقولون أنه بروفسور عبقري في علم الميكروبات,وإنه من سادة معهد باستير. الحق أن علاء لم يجرب هذا,ولم يقرأ اسمه قط في أي مكان إلا على جدار مكتبه. وهو كرئيس لا بأس به,لكن تعيبه تلك الحاجة الملحة إلى تبرير نفسه وأفعاله,مما يشي بضعف أصيل في الشخصية.

[2] كارلو سباتزاني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بروفسور إيطالي .. جراح بارع حقا,ولطيف المعشر كما يصورون الإيطاليين في الأفلام الخفيفة. وسيم كالشمس,ثرثار كببغاوات الأمازون,ذكي كالشيطان.

[3] آرثر شيلبي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بروفسور آرثر شيلبي أستاذ طب المناطق الحارة الأمريكي. وهو أمريكي جدا. بارع في علمه ولكنه خبيث ومتبختر.

[4] ديفيد جيديون

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

برفسور ديفيد جيديون إنجليزي وأستاذ علم الأمراض .. واضح لكل من قرأ التوراة أن اسمه يفوح بيهوديته كنجمة سداسية. رجل وقور وصموت. لكنه لا يطيق رؤية ظل علاء على الأرض,كأنما هو من بغض طلعته يمشي على كبده.

[5] هانز شيفرن

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

برفسور ألماني تخصص في علم المناعة,وقد عمل لفترة في معامل شركة (شيرنج),وهو حجة في علمه.

[6] إبراهام ليفي

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. إبراهام ليفي هو طبيب شاب إسرائيلي تخصص في طب العيون,وعلاء لا يطيقه وإبراهام يمقت علاء. علاقة كراهية متبادلة بسيطة جدا أدركها الجميع في الوحدة,ولهذا يحاولون أن يبعدونهم عن أي عمل مشترك.

[7] برنادت جونز

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. برنادت هي زهرة سافاري و(دلوعة) المستشفى. وهي طبيبة أطفال كندية بارعة الحسن, ويبدوا أن بينها وبين علاء صداقة. وتعشق الأطفال إلى حد الخبال.

[8] ماي فاي لين

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. ماي فاي هي زهرة أخرى من الصين,ولا أحد يفهم لغتها الفرنسية ولا الإنجليزية. ولا أستبعد أن نكتشف فيما بعد أنها ليست طبيبة,وأنها لا تدعى (ماي – فاي – لين),وأنها غير مختصة بأمراض النساء والتوليد. لكن الكل يحب وجودها في الوحدة.

[9] دولا لوبولو

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. لوبولو من الأطباء الأفارقة القلائل في الوحدة,وهو مختص بالأمراض الباطنة,لكن عمله الأساسي هو أن يشرح لقومه ما يريد أطباء سافاري منهم. ثم يشرح لهم لماذا لا يطيعهم قومه. وعامة لا يمكن الاستغناء عنه لأنه الخبير والمترجم والمرجع الأساسي في عادات الأهالي وحاجاتهم النفسية.

المصادر

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1-سافاري,الوباء,ص 106.

2-سافاري,الوباء,ص 37,على لسان علاء عبد العظيم.

3-سافاري,الوباء,ص 93,على لسان بروفيسور بارتليه.

4-سافاري,الوباء,ص 137.

5-مراجعة من قبل علي محفوظ Ali Mahfoodh.

https://www.goodreads.com/review/show/3435461988?book_show_action=false

6- سافاري,الوباء,ص 134.

7-وصف الشخصيات منقول كما هو بحسب الكاتب في رواية الوباء,ص 30-33.

المقال منشور سابقا على موقع مبادرة لأبعد مدى.



  • رايفين فرجاني
    ناقد أدبي وسينمائي نشر عدد من المقالات على الشبكة,وكاتب روائي يعمل على عدد من الروايات والقصص القصيرة التي لم تنشر بعد.
   نشر في 01 غشت 2021 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم













عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا