أرفض الخضوع وَأهوى مُجازفة الرفض
..
نشر في 24 ديسمبر 2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
وَلأن عيناي تنظر لِـ عمق الأشياء لا لِـ ظاهرها
فَـ أني :
أرفض الفُرص المُتاحه ، لأني منهمكه في التنقيب عن الفرص المستثناه
أرفض الرفاهيه المؤقته وَ أكبت رغباتي لأدّخر لنفسي رفاهيه أبديه
أرفض أحتلال الفراغ الروحي والعقلي ، وأجد السلام في أن يكون رأسي مُثقلاً بـِ الأفكار وروحي ممتلئه بِـ الشغف .
أرفض الخضوع وأهوى مجازفة الرفض لأني على يقين من أن قبولي للظروف المُحاطه بّي سيجعلني أكتشف مؤخراً أنني عشتُ حياه غير مُلائمه لي
وأقصى ما أرجوه في حياتي المُستقبيله أن يتلاشى شعوري بِـ العجز أمام متطلباتي الأعتياديه
وَ أن تنتهي سذاجة أن تُبكيني رغباتي البسيطه أكثر من المُكلّفه ، وَمايبكيني بِها هوَ أنهُ رغم بساطتها لا أملك الحق في أَمتلاكها .
-
وفـاء السويديأكتب لِـ يبقى ورائي مايُبرهن للأحياء أنني كُنت أعيش .
نشر في 24 ديسمبر
2016 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
isra arafa
منذ 6 سنة
ما أجملها خلوة !
عندما تضيق بك الدنيا بما رحبت وتشعر أن الأزمات والشدائد تلتف حول عنقك . تظن أنه لا مفر منها , وأنك ساقط لا محال . وما يزيدك ألماً هو عدم وجود شخص وحيد يفهمك على هذا الكون . تتخبط....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر