إعتدنا على أداء صلاة الجمعه فى المسجد أطفالاً وشباباً وكباراً فى السن حتى ولو لم نكن من المعتادين على أداء باقى الصلوات فى المسجد أو الصلاة من الأساس كطقس يلتقى فيه الأصدقاء والعائلات ويرون بعضهم البعض بعد طول غياب لذلك لا يهتم أحد بمستوى وجودة الخطبة ولذا فنجد من يسرح باله فى أمور الدنيا أو ينعس وربما ينام ليس فقط لأنه يؤدى واجب ولكن لأن الخطبة غير ملفتة للنظر فصاحبها إما يقرأ من كلاماً مكتوباً فى ورقة أو يرتجل بلا موهبه فيطيل دونما قدرة على تقسيم الخطبه بالشكل الصحيح فيخرج من عنوان الخطبه إلى متاهات فرعيه قد تنسيه هدفه الأساسى من الكلام حيث أصبح الخطيب يؤدى مهنه وليس أمراً تعلمه ويود إيصاله للناس فصارت الخطبه شيئاً مملاً يطلب الإنتهاء منه بسرعه فخرجت عن هدفها المكتوب وأصبحت وقتاً ضائعاً فيما لا يفيد فهل يأتى يوم يتغير فيه هذا الوضع؟ الله وحده الأعلم.
-
Ahmed Tolbaشاب في نهاية الثلاثينات يرغب في مشاركة ما يجول بخاطره مع الآخرين تقييماً ونقاشاً حتي نثرى عقولنا فهيا بنا نتناقش سوياً