توقفت الصبية " ميرنا " و هي حائرة من تحرك السيول بقوة لتختبيء منها داخل الجبل  و هي تصرخ 

" النجدة هل من احد هنا " 

" يمكنك الدخول يا فتاة " 

" من انتي  " 

" لا تخافي و لا تجزعي انا لن امسك بسوءا  " 

" هل يمكنني البقاء الليلة " 

" أجل " 

" ما قصتك يا ساكنة الجبل " 

" بل ما قصتك انتي يا فتاة " 

" انا مجرد زائرة و افزعتني السيول فبحثت عن ماوي فلم اجد سوي الجبل " 

" سأحضر لكي مشروبا دافئا " 

" شكرا يا سيدتي " 

" انا اسكن الجبل منذ صباي " 

" بدوية اذن " 

" انا غجرية من غجر الجبال " 

" يا هلا فيكي و الله " 

" هذا مشروبات الشهير " القمبيز " لبن الخيل " 

" شكرا يبدوا مذاقه حلوا " 

" ساصحبك معي الي رئيس القبيلة سيعد لكي حفلا بقدومك " 

" شكرا بداعي لكل هذا " 

" هذه عادتنا مع الغرباء يا فتاة " 

سارت داخل الجيل في سراديبه و دهاليزه حتي وصلت إلي قاعة يتقدمها رجل غريب الهيئة تقدمت منها الجواري محيين لها احتراما ثم اجلسنها علي وسادة من حرير و بدأت مراسيم الاحتفال 

بصرت شتي انواع الاحتفال و سمعت الجواري  تغني بصوت عذب قدمت لها قنينات الطعام و الشراب  حتي وصلت الساعة بدايات الفجر اختفي فجأة كل شيء ! 

 وجدت نفسها عند الجبل و قد هدأت السيول و لكن الجبال خاوي تماما جزعت و فرت هاربة حتي وصلت إلي الغابة أوقفها صوت 

" نسيت أن أعطيك هدية الرحيل " 

" من انت !!!" 

" ليس من شأنك !!!!" 

" هل انت شبح !!!!" 

" ماذا تري اذن !!" 

" النهاية "