ذاكرتي اللعينة
الجاهل من يتعثر بالحجر مرتين
نشر في 10 شتنبر 2019 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
ذهبت في رحلة قصيرة مع ذاكرتي .. لكنها لم تكن كأي رحلة
كانت غريبة , فيها رأيت كم أنا كنت غبية طوال حياتي ,كم كنت حمقاء بتصرفاتي .. بردود فعلي الارادية واللارادية ,فقلت حينها ياليتني لم أكن.. لم أخلق.. لم أتواجد في هذا الكون الغريب والغامض..
كانت الحياة قاسية معي بعض الشئ .. كانت تهبني أشياء و تضعني بمواقف, فهي كانت تريد أن أفعل عكس الذي يجب أن أفعله , وأنا كنت كالحمقاء البائسة أفعل ما تريد !!
الى أن أوصلتني الى هذه المحطة اليوم [[ الندم ]] التي لم أرغب ولم أفكر الوصول اليها بحياتي ..
كان هذا الجانب السلبي من رحلتي , لكن وكأي رحلة وجود جانب ايجابي فيها ..
كان الجانب الايجابي هو أنني علمت الآن كيف يجب أن أكون, وماذا أكون وكيف تكون ردودي الصائبة ,, فأخطأت وتعلمت ............
لانني في آخر المطاف سأبقى انسانة ومعرضة للخطأ وكل انسان ليس كاملا او مثاليا او حتى مميز .. لكن هذه ليست حجة لتبرير اخطاءنا الكبيرة و الفظيعة فسنظل نخطئ ونتعلم..
لمرة واحدة فقط !!
-
هدوء الليل"كنا أطفالاً نرتعب إن رأينا قطعة خبز ملقاة على الأرض نركض ونحملها لمكان عالي ونرسل قبلة إعتذار إلى الله أي أرواح طاهرة خسرناها في الطريق؟"
التعليقات
الندم علي ما مضي و الندم علي ما تفعل .. الأولي أفعال أقلعت عنها و ما زالت تُطاردك في الذاكرة .. و الثانية أفعال ما زلت تفعلها و تشعر بعد كل مرة بالندم .. و كثرة اللوم لأنفسنا قد تُجمل من أفعالنا في المستقبل .. و أن تتعلم من كواليس الماضي في المستقبل .. أفضل مَن أن تري أخطاء الماضي تتكرر من نافذته
و قد اعجبتني ارائك كما انني لا اعلم لما دائما احس انك تتحدثين عني ايضا ام ان حال العرب نفسه "الم و معاناة"
و هذا بالضبط المرغوب فيه... قد نخطئ,.. لكنها ليست نهاية العالم ... نبدأ من جديد بقوة أكبر و نضوج أكبر.
ملاحظة بسيطة لا تقلل من خاطرتك'' حاولي أن تراجعي ما كتبت و لا تسرعي في النشر إلا بعد تصحيح كتابتك لغويا و نحويا... " حتى تجتمع الفكرة و اللغة في قالب واحد. تقبلي مروري