ألا زِلْنَا فِي قُلُوبِكُمْ أَمْ زُلْنَا ؟!الجزء الثاني
الجزء الثاني
نشر في 03 مارس 2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
*ألا زِلْنَا فِي قُلُوبِكُمْ أَمْ زُلْنَا ؟!*
الجزء الثاني
كتب أحدهم وصفا للقاء:
*قلت له: إقرأ عيني فلك فيها شواطىء.قال لي: غارق انا ،وما انا بقارىء؟!*
صورة معبرة عن رحلة حياتنا وابحار في أعماق النفس البشرية. وذكريات تبقى مخزنة في اللاشعور مهما حاولنا محوها فلن نستطيع.. هي كالظل تتبعنا!! للأسف لحظات السعادة في حياتنا هي ومضات عابرة وكما يقال أحيانا : الحياة تبدأ بالدموع وتنتهي بالدموع ولكنها تمر ببعض الابتسامات؟!
يتشابك الزمان والمكان في عهد الطفولة...قلوب الاطفال شديدة البياض لم يلوثها حبر الزمان ..والان قلوبنا شديدة السواد تلوثت بحبر الحياة.
الطفولة ..صفحة بيضاء،وحياة صفاء..ثغر باسم وقلب نقي .. الطفولة روح براءة.
عالم من الحكايات الخرافية ..احداث خيالية.. عالم مبهر نقي كنقاء الثلج الأبيض على تربة سوداء.
*لم نكن نصدق أن العالم أعقد من هيكل مكون من أحجار بناء،بل كانت رغبة جامحة في سبر هذا العالم*
مشاعر الطفولة صاخبة جدا..نقية بنهم..باقية إلى الأبد .
يكبر المرء ويكبر معه احتياجه لنوع آخر من المشاعر..نلتقي بأشخاص في مسافة خاطئة ومكان خاطىء بل ووقت ضائع..نفرح بهذا ونعتقد أننا وجدنا ضالتنا..ثم لا نلبث أن نصحوا على رحيلهم!!
*المحاولة لا تعني بالضرورة الرجوع الى نقطة البداية، فهي احيانا كثيرة تعني البدء من حيث توقفنا*
الكل لديه غيوم وسحب ..بعض الغيوم هاطل، وبعضها قاحل . فما المرء بفاعل؟!
ننسج الحروف في جبال قصية فتثمر المعاني في صحاري جدباء.
*على مهل نقرأ وجه الآخر..على عجل نكتبه*
إن مسألة النظرة السلبية اتجاه الآخر تفضي دوما إلى لاشيء. خاصة إن كان الآخر هو نصا للقصيدة..ندفن القلم وندفن المحبرة ..ندفن الورق والرسالة والتوقيع..ندفن حبا بين الضلوع قد سكن..
*قلوب كالقدس تحترق..وقلوب كالعرب لا تبالي*
ماهر( باكير)دلاش
-
Dallashوَإِنِّي أَتَجَاهَلُ وَلَسْتُ بِجَاهِلٍ غَضِيضُ الْبَصَرِ وَلَسْتُ أَعْمَى وَإِنِّيْ حَلِيمٌ وَلَسْتُ بِحَالِمٍ حَصِيفُ الْكَلِمِ وَلَسْتُ أَسْمَى مَاهِر بَاكِير