ادارت السيارة لمحاولة تحريكها بلا جدوي تعطلت السيارة لحظها البائس عند * غابة الانتحار " في سكون الليل !
امتعضت " مريم " غاضبة من هذا الحظ العثر اين ستبيت الليلة علي الاقل حتي الصباح و محاولة الحصول علي مساعدة بشأن السيارة !
لاذلت " مريم " تذكر جيدا تحذيرات الجدة " مهرة " التي حذرتها من الاقتراب من غابة الانتحار بتاتا !
" تقول الأسطورة اليابانية أن من يدخل هذه الغاية يصاب بالجنون مما يدفعه الي الانتحار شنقا بجزع الشجرة "
انارت " مريم " كشاف " الموبايل لكي ينير إليها الظلمات استوقفها فجأة ظل إنسان مما أصابها بالفزع صرخت بخوف
" النجددة هل من احد هنا "
" اسف يبدوا انني اخفتك انا " وليد " و انتي "
" اوووه لقد ظننت مكروه ما اهلا و سهلا" وليد " انا " مريم "
" ما الذي جاء بك يا " مريم " هنا "
" حظي العثر سيارتي توقفت عند الغابة "
" لا عليك ما رايك ان اعرفك علي اسرتي الصغيرة " امي و اختي " لتقضي الليل معنا حتي الصباح "
" هذا لطف منك يا " وليد " اين المنزل "
" داخل الغابة تعالي معي "
" كيف الا تقول الأسطورة أن من يدخل الغابة يصاب بالجنون و ينتحر "
"دعك من الأساطير الان هيا بنا "
" حسنا يا عزيزي منذ متي تسكن الغابة "
" منذ فترة جدا طويلة قاربت العشر أعوام هنا الدنيا هادئة بعكس صخب المدينة "
" معك انظر لبحيرة التماسيح تبدوا حدا جميلة "
" احذري يا " مريم " لربما خرج لكي تمساح و التهكم كوجبة العشاء هههههههههه لم اخبرك هذه عادة لقبائل الغابة "
" ماذا تقصد يا " وليد "
" أنهم يقدمون فتاة للتمساح كوجبة يلتهمها عند اكتمال القمر من كل شهر و يتمنون مكانها أمنية "
" لالالا مسكينة الفتاة و هل تقبل بكل سهولة "
" إن الفتيات يتنافسن علي ذلك "
" ما هذه الغابة المخبولة !!! "
" وصلنا عند المنزل يا عزيزتي تعالي اعرفك باسرتي "
تقترب شابة صغيرة من " وليد " ضاحكة
" وليد " اخي العزيز يبدوا أن معك ضيفة الليلة "
" أجل يا " لينا " هذه " مريم " ستقضي الليل معنا "
" اهلا و سهلا يا " مريم " اخيرا ساجد صديقة "
" حبيبتي يا " لينا " اللطيفة انا سعيدة لرؤيتك "
" اوووه يبدوا انكي ستريحني يا " مريم " من " لينا " المزعجة " ههههههه"
" انا مزعجة حسنا من سيعد لك الطعام اذن "
" اوووه انا اسف " لينا اللطيفة "
" هكذا لا تأتي إلا بالعين الخضراء هههههههه "
" ذكريني يا " لينا " أن تقدمك التمساح هههههههه"
" ايها المخبول ساضربك فورا هههههههههه "
تدخل امرأة ضاحكة
" اهلا بضيفتنا الجميلة يبدوا أن ابناي قد ازعجوكي "
" لا ابدا يا سيدتي أنهم جدا لطفاء "
" ساريكي غرفتك يا حبيبتي تبدين متعبة "
" هذه الحقيقة أنا فعلا اريد النوم شكرا يا سيدتي "
صحبتها الام الي داخل غرفة صغيرة تبعتها بهدوء
" غيري ملابسك حتي اعد الطعام يمكنك ارتداء من ملابس " لينا "
" شكرا يا سيدتي هذا لطف منكي ♥️"
خرجت المرأة بينما فتحت " مريم " الدولاب لتجد فساتين جميلة اختارت فستانا قطنيا جميلا يتدلي تحت ركبتيها بقليل اسدلت شعرها الأشقر الحريري برقة و هي تنظر لنفسها في المرآة باتسامة تهمس لنفسها
" أنهم عائلة لطيفة جدا ♥️"
تضع قرط صغير في اذناها و قد ارتدت سلسة صغيرة في رقبتها كان منظرها جميلا و فاتنا دخلت عليهم الصالة لينظر الجميع بابستامة
" اوووه انتي جدا جميلة يا " مريم " يبدوا أن الملكة لدينا "
" شكرا يا " لينا " انتي الملكة " يشرعون في تناول الطعام و تبادل الأحاديث المرحة حتي تعب الجميع و خلد الجميع الي مضاجعهم
كانت " مريم " تفكر في هذه العائلة اللطيفة لكنها حزينة لأنها ستودعهم غدا أغمضت عيناها لتسلم للنوم العميق فتحت عيناها لتجد نفسها في نفس الغرفة قامت في نشاط إلا أنها لاحظت يكون المكان خرجت من الغرفة تنادي
" لينا " اين انتي يا حبيبتي "
لاحظت عدم وجود رد مما اقلقها تابعت الغرف لوحدها جميعها فارغة لاحظت هاتف موضوع اقتربت منه لتفتحه تلقائيا رأت صور " لينا " مع أخيها و امها ثم دخلت علي اكاونت " لينا " علي social media لتفاجيء بنعي اسود و رسائل قديمة منذ ١٠ أعوام تؤكد انتحار لينا و عائلتها في ظروف غامضة "
كانت الصدمة كبيرة أن " مريم " قضت الليلة السابقة مع " عائلة الاشباح "
خرجت من المنزل برعب و هي تبكي حتي استوقفها شاب
" مريم " الي اين انتي ذاهبة "
حل الرعب بجسدها كان صوت " وليد "
" ارجوك اتركني ايها الشبح سأرحل علي الفور "
" لم اخبرك يا " مريم " حتي لا تخافي مني أنا لن امسك بسوء "
" انتم بالفعل احسنتم ضيافتي انا ممتنة لكم "
" لقد أصبحت سيارتك و يمكنني الرحيل عزيزتي "
" لا اعلم ماذا اقول لك سلملي علي " لينا " احببتها و الله هي و امك اللطيفة "
" هي أيضا تحبك يا " مريم "
" سابوح لك سرا كنتي اتمني عائلة لطيفة مثلكم ♥️"
" ليس كل ما يتمناه المرأة يدركه يا " مريم "
"هل استطيع الاحتفاظ بالهاتف هو ما يذكرني بكم "
" يمكنك يا عزيزتي اعتبريه ذكري بسيطة "
تجاهد " مريم " دموعها و هي تركب السيارة و تنطلق بعيدا و قد تركت روحها داخل " الغابة "
" النهاية "
-
Menna Mohamedكن في الحياة كعابر سبيل و اترك ورائك كل اثر جميل فما نحن في الدنيا سوي ضيوف و ما علي الضيف الا الرحيل الامام علي بن ابي طالب
نشر في 02 أكتوبر
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 2 شهر
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
Mariam Alsayegh
منذ 9 شهر
إلهة الأبجدية والإبداع
عزيزتي .. عزيزي.. منبر كلاود.. منبر جديد ., يسعدني أن أنشر به ويسعدني متابعتكم لكل المقالات به.. كما دعمتموني دومًا ادعموا ها الموقع العربي المؤثر .."بينما يتأوهون.. يسرقون.. يجيدون الفوتوشوب.. هاهاهاوحدي.. سر نبضه .. بهجته عبر الأكوان.. العوالم.. العصوروحده .. عشقي فاكسين..سموم شيخوخة قلوبكم الكاذبة..بلحظاته
منصور
منذ 10 شهر
عبد الرقيب البكاري
منذ 1 سنة
الخلاص
الخلاصقصة قصيرةفي ليلة موحشة وفي إحدى القرى التي لا يكترث لمآسيها أحد وفي سنوات الحرب واليأس كان الليل يوشك أن يرحل بعد عناء طويل عندما سقط رأس الأم على صدر زوجها من التعب والإرهاق ، ثلاثة أيام بلياليها وهي تضع
منى لفرم
منذ 1 سنة
حسن غريب
منذ 1 سنة
وتوالت الذكريات
قصة قصيرة /وتوالت الذكريات بقلم:حسن غريب أحمدكاتب وناقد مصر__________________________________قالت له ذات يوم : ولدى لا تغادر .. أنت جسر البيت .. نظر إلى الأفواه الجائعة فى الخارج .. كانت حبات المطر ترسم شكلاً ما فوق النافذة .. المدفأة تصدر شخيراً مخيفاً
أشرف رضى
منذ 1 سنة
nessmanimer
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
soumia kartit
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة
Mais Soulias
منذ 2 سنة
د. يـمــان يوسف
منذ 2 سنة
Rim atassi
منذ 2 سنة
آلاء غريب
منذ 2 سنة