لا احد منا يستطيع ان ينكر دور الاعلام فى حياتنا بكل أشكاله المختلفة فالاعلام له دور مهم فى تحسين التفاعل الذى يحدث بين المرأة و المجتمع ولكن بعض الاعمال تركز على صورة المرأة التى لا تتوافق الى حد ما مع الواقع المعاش بحيث انها تركز على القضايا الهامشية دون ان تلتفت الى القضايا المهمة فى عصرنا الحالى فالبعض ينقل الصورة الواقعية و البعض تنقل صورة مقتبسة و خيالية.
واذا تكلمنا عن صورتها فى السينما فى الماضى كانت تعرض فى أعمال صورة المرأة الانانية و التى تهتم بالتجميل و الازياء و المطبخ و قصص الحب بين المراة الغنية و الرجل الفقير النبيل الشجاع و لا تهتم بالجانب الثقافى و الفكر العقلانى فهى كانت محل للاستمتاع و الاغراء تظهر فى صورة سلبية متعلقة باستغلال جسدها و مع غياب شخصيتها ، لذلك كانت معظم الاعلانات تستخدم فيها المراة كانثى لترويج السلعة ، كانت معظم الاعمال فى صورة مهمشة حتى فى فترة الستينيات و السبعينيات أصبحت صورتها تتناول فى كثير من القضايا و أصبحت منصفة لها باختلاف الازمنه فالمراة بشكل عام تسعى دائما ان تظهر بصورة إيجابية فمنذ ظهور المراة كان بعض أعمالها فى صورة ثياب الرقص او صورة كشيطان وبعد ثورة ١٩٥٣م أصبحت تظهر فى أفلام النضال كمشاركة فى الثورات و تصبحت تظهر فى أعمال مختلفة تظهر محامية او وزيرة مثل فيلم مراتى مدير عام عام ١٩٦٦م الصورة التى هددت هيبة الرجل فى الفيلم و أيضا القاتلة ورئيس العصابه ومعلمة التى لها القدرة على الشر و أنتقام ممن ظلمها أصبحت تظهر فى بعض الاعمال بصورة الجانية و ليست فى صورة الضحية الى القليل مثل فيلم المراة و الساطور و المراة الحديدية و القاتلة و عدم كفاية الادلة و غرام الافاعى كيف أنتقمت المراة من القهر و الظلم بشكل أكثر قسوة و بدون ندم و أظهرتها ايضا كضحية للظلم وكيف أنتهت حياتها مثل فيلم إغتيال مدرسة ولكن اذا لاحظنا فان أفلام تبيض و أسود عرضت الكثير من القضايا التى تخص المرأة بشكل مباشر عن أفلام الالوان.
على مدار تاريخ السينما فى المجتمع المصرى كانت تهتم بعرض من قضايا المرأة و البعض الاخر كدور للفن بشكل عام، بالنسبة للدراما أظهرت فى بداية السبعينيات و الثمانينيات ظهور الحارة المصرية و المرأة الشعبية و ظهور و أحتفاظ باخلاقها المناسبة لمكان و كيف تواجه الحياة و متاعبها و علاقتها مع الرجل او صورتها فى إطار مثالى و تاتى الالفية الثالثة وتظهر الى حد ما صورة سيطرة الام على الابناء و المراة القوية فى مسلسل الحقيقة و السراب او المراة الخائنه و الشريرة فى مسلسل البرنس،و فى النهاية المجتمع هو الذى يعطى صور عن المشاكل و قضايا التى تخص المراة او الرجل و المجتمع والاعلام بوجه عام السينما او الدراما بوجه خاص تعرضها فى صورة و حبكة مختلفة الى حد ما.
-
MonaMona khairy Ahmed