هل كتب على كل من يتعمق في الفكر الاغتراب؟
اللانتماء والغربة؛ كلمات تصادفنا في غير مواضعها كثيراً، وهما خلقا لما هو أعمق من ذلك.
فالغربة الحقيقية وعدم الانتماء هما نتاج الفكر الذي يأكل رأس صاحبه، ولا يتركه يهنأ.
ورغم ما يذيقه من ألم، تكون أمتع أوقاته عند مناقشته ما توصل له من فكر، وكإنه خلق ليتفكر بينما خلق أغلب الناس ليكونوا عاديين، بلا أية شغف أو ربنا أماتوه هم أو ذويهم ليصبحوا كالبقية، يعيشون فقط من أجل إشباع احتياجاتهم الأولية.
وياليتهم يتركونه وشأنه، بل يحاربونه من أجل العودة للقطيع.
وتصبح حياته حرباً ينتصر فيها أو ينهيها، وأحيانا يتأقلم كالبقية، ويبرمج عقله على الاستسلام حتى يعتاد الهزيمة.
ويا لها من هزيمة!
-
ياسمينخلقت لأعبر بقلمي عن فكر أبنيه.
نشر في 16 ديسمبر
2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
د. رمضان حسين الشيخ
منذ 8 سنة
هل أنت رائد أعمال ؟ (إكتشف نفسك الآن)
“رائد أعمال”.. حلم يطمح إليه الكثير من الشباب هذه الأيام، لا سيما بعد ظهور قصص نجاح للعديد من أقرانهم الذين لمع نجمهم في بعض وسائل الإعلام والمجتمع بشكل عام. ولأن الروتين عدو الشباب الأول، بات العديد منهم يطمحون إلى....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر