الارهاب والبديل الفكري له
الوسطية هي العلاج الناجع له
نشر في 02 نونبر 2019 .
المشكلة الرئيسية في نشوء بذرة التكفير والإرهاب اللعينة الا وهو منبعها الفكري فالفكر الإرهابي يستند إلى أو على نص ديني حُرفَ عن معناه الحقيقي لغاية يُرادُ بها تشويهِ الإسلام وكذلك تمَ نشرُ هذا الفكر في أماكن بعيدة عن المدن وبعيد عن العلم في أوساط البسطاء والناس التي لاتفهم كثير من الأمور الدينية فمثلاً مسألة الجهاد هذه المسألة أُستَغُلّت كثيراً فليس الجهاد إجراما أو اعتداء على الآخرين بل هي حياة وإحقاق للحقوق المسلوبة والدفاع عن الأوطان لذلك مسألة الجهاد استغلها ابن تيمية لقتل المسلمين بأسم الجهاد وتكفيرهم لأنهم لايتبعون اعتقادات ابن تيمية .التوحيد والشرك وهذان الأمران عانت الامة كثيراً منهما اذا استغلت هاتين المسألتين في اقتتال المسلمين في مابينهما فأصبح التيميون يكفرون كل المسلمين باسم الشرك وأنهم موحدون وغيرهم كفرة والحل برأيي هو محاربة افكار ابن تيمية وطرحها الى النقاش العلمي وفضح توحيده الذي يكفر الناس به وبعد ذلك حرق كتبه التي تدرس في مدارسهم الدينية حتى لايتأثر الجيل اللاحق بآراء ابن تيمية والإتيان بفكر إسلامي أصيل
-
الاستاذ ناصر محمود الساعدي الساعديكاتب اسلامي تجديدي يعمل من اجل نشر الفكر الوسطي ويكافح التطرف الديني الوسطية شعاري واحترام الانسان مبدأي وحب الاخرين مبتغاي لاأكره احد حب لأخيك ماتحب لنفسك ماادعو اليه
التعليقات
حسنا... كي تكون المناقشة أكثر علمية ....ألا يفترض أن تبرز لنا من كتب ابن تيمية أين قال ذلك و على ما استدل؟ و من التاريخ ما يؤكد - اتهامك الصريح - له؟؟
تقبل مرورى أخي الكريم