لا زال بالحياة ما يستحق أن نعيش له .. اليوم بمنفاي والكعادة مثل الهيثم التائه بالرياح، أرى مشهدا جميلا لا يليق إلا لمن إكتسب لياقة التأمل في التفاصيل الصغيرة والتي تحمل بين طياتها العديد من الإحتمالات .. غريبة استسلمت لشغف الحروف فلم تلقي لعهدها أي إنطباع يوحي للرسميات، ولو كانت تكتب شعرا لما أطالت حركة الإفراغ هاته على نسيج الورق وإنما أمر ما ترغب أن تمتلك حيزه بالكتابة .. فتاة على شرفة تبكي وتضحك من مشهد ملئه الفراغ، وحدها هي الجميلة في مهب الغياب ..
-
Ayoub Haouziتائه في الرياح ...
نشر في 29 شتنبر
2021 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر