في وداع الليل والنهار

مدينة الأحرار

عزة عبد القادر

نشر في 02 شتنبر 2019 .

في وداع الليل و النهار تحدثني نفسي عن الأسرار

في لحظات الحزن والانكسار نهوى كتابة الأشعار

قد لا أملك الأفكار في ساعة الخوف والفرار

وأسير مجبوراً فوق الجبال وضفاف البحار

أهاجر بعيداً عن الديار فتسيل دموعي كالأنهار

قد أمشي على الشوك والأحجار لعلي أقطف الثمار

أصاحب الأخيار و الأشرار لعلي اكسب الصبروالإيثار

لا أحسب العمر بالليالي و السنين والأعمار

بل أقيس العمر بالمشقة ومرارة الغربة في الأسفار

يصيح العالم خلف كل قطار ليسأل عن مدينة الأحرار

تعيش الحرية وسط الانفجار ، وتغرق العبودية مع الانتصار

يا رب يا قهار ألهمنا الصبر وارزقنا فرحة الانتصار

كُتّاب و آراء

عزة عبد القادر

بدأت عملي كصحفية فأدمنت الكتابة بدرجة تجعلني مشتتة في عملي إذا لم أكتب ، حتى ولو كان في رأسي قصة تافهة ، فالكتابة تروح عن النفوس وتجبر القلوب ، اقول لماذا لا اكتب ، بدلا من إزعاج الناس لماذا لا نكتب ، وبدلا من ان نبكي ونحز ...

نشر في 02 شتنبر 2019 .

شركة تصميم تطبيقات

إبحث دوما عن أطيب الأثمار..أسعد نفسك وحلق مع الأطيار ..فانت في نعمة أنظر إلى الأقمار..وابتعد عن الكآبة ففيها الانفجار..ولا تهمل صلاتك ففيها الاخضرار..ولا تقطع رحمك ففيه الانكسار..واقرأ سيرة ابن الخطاب ملأ الدنيا عدلا وازدهار..

عزة عبد القادر

وأقرأ سيرة ابن الخطاب ملأ الدنيا عدل وازدهار ، احسنت يا استاذ باكيير ، شعر رائع

Dallash

تحياتي اختي الفاضلة الكريمة..هذه جزء من سلسلتي قوافي الأبجدية نشرت منها ٣ اجزاء الاى الآن

Dallash منذ 5 سنة

تعيش الحرية في خضم الانكسار ..يحييها كل حر من الاحرار..
دام حرفك الراقي..لا فض فوك

عزة عبد القادر

الله يباركلك أستاذ ماهر ويكرمك ، تسلم يارب شكرا جدا لمرورك الكريم

Dallash

على راسي دكتورة ..اخت فاضلة ، دمت ودام حضورك

Dallash منذ 5 سنة

إن النفوس إذا أحبت.. ازهرت زنبقا ورحيقا طيب الأثمار..
ممسية حالمة باحثة.. عن النقاء في السماء وبين الأقمار
إن النقي في قلبه ثورة..بركان لا يخمد امام الريح او الاعصار
ماهر باكير