تلونت حياتي بمختلف الالوان جميلُها وقبيحُها، اسودُها و الوان الزهرِ ايضاً .. بدّعت في تلوين صفحاتي اليوميه بمختلف الاحداث .. كبُرت وانا مُستسلمه ومُسلمه صفحاتي للحياه كي تتولى تلوينها قناعةً مني بأن هذا الشيء لا يد لي فيه،، يتتالى العامُ بعد العامُ و اوراقي بدات تنزف خليطاً من الالوان حتى ان لطخت(جسدي).. حينها وقفتُ لبرهة اتامل كيف لي ان أُكمل بهذا الشكل لم يتبقى شيءٌ من الصفحات لم تُلطخ بالوانٌ لم احياها او استشعرها ،، الوانٌ لم ترتسم بيدي كي تكون صورةٌ وذكرى جميله.. اخذتُ تلك الاوراق وذهبتُ بها بعيداً حيثُ ذاك النهر العذب ، الصافي ، النقي وأخذتُ اضع الورقه تلو الاخرى ، وكنتُ لا اضعُها بالترتيب الذي لونتها بها الحياة ..
في البدايه أخذتُ الون النهر بالوان الزهر الجميله رفقاً بعذوبته حتى ان ادركتُ انه تصبغ بالالوان الجميله التي وان اضاف لها شيءٌ من السواد لن تتغيرُ بهجتها وزهو الوانها ، رغبةً في ان احقق الشيء الجميل لها حين رحيلها لذاكرة ورق لم تنصفها الحياةُ يوماً ..
-
Nouf Abdullahكاتبه مبتدئة ،، وجدتُ نفسي في الحرف . اعتبر هذه البدايه كي اتشارك معكم بعضٌ من أحرفي.