وتلاشى شبح الخوف من الفشل كما اتى
قد لا يسمى مقال لقصره لكنه سيسمى حتما ولادة كاتبة !!
نشر في 20 فبراير 2015 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
وانا افكر في موضوع هذا المقال المتواضع –الاول لي- لم اشعر بشيء يستولي علي يوما كرهبتي من الفشل فنظرت لخوفي نظرة ايجابية وصرخت ساكتب عنك ! واستغلك كما يجب
فكنت تارة اكتب ثم اعود لامسح ماكتبت واستمريت على هذه العملية كثيرا لم استقر على فكرة ولا أعجبني صياغة
واجتاحني اليأس من رأسي لأخمص قدمي
حتى لبثت افكر قليلا .. مالذي اخشاه حقا ولِم لم استقر على شيء الى الان؟
اهو الخوف من الفشل وعدم حصول المقال على الاستحسان او حتى حصوله على اية قبول ؟ حسنا وماذا في ذلك ؟ هل هي نهاية العالم ؟؟
كلا بالطبع ليست كذلك .. اذا لماذا لا اجرب ان اكتب ؟ وان لم يلق ماكتبته أي قبول فسأجتهد أكثر واكتب ماهو أفضل وسأظل احاول الى ان اصل وآلف الكتابة وتألفني . أليست هذه في النهاية من اهداف الموقع ؟
ووجدت انني في كلتا الحالتين لن اخسر شيئا فتحليت بالشجاعة وتجرأت وكتبت
ووجدتني اتجرأ اكثر قأقيس هذا الموقف على مواقف كثيرة في حياتي وأجد ان الخوف يتلاشى من تلقاء نفسه عند مصارحتي لنفسي عمليا واجدني اندم انني لم اقدم على اشياء كثيرة خشية الفشل فهذا كتاب لم أقرأه لكبر حجمه وصعوبة كلماته فماذا لو فشلت ولم اكمله؟ فأعزف عنه وذاك كورس لغة احببتها فاقدمت على تعلمها لكن سرعان ماانسحبت وتراجعت يقولون عنها صعبة حسنا ماذا لو فشلت في تعلمها ؟ فاعزف عنها كذلك
فأحسست اشد الندم وادركت ان العمر امامي مازال طويلا وان لم اقض على هذا الشبح المدعو " الخوف من الفشل " الان فإنه سيتحكم بحياتي كلها للابد
وسيؤول بي للهاوية فتبت يدا هذا الخوف اللعين في أي نفس وجد وتب من لم يتخلص منه
فكرت في الكتابة لأفيدكم فما وجدت الا اني افدت نفسي ! فالحمد لله واهلا بتبعات تجربة لم يهزمها الفشل
انهالوا علي بشتائمكم ! فأنا في هذه اللحظة فقط قد كُللت تجربتي بالنجاح ونفسي بالرضا
-
آية زمارمجرد فتاة لها أحلام وأماني ووطن جريح
التعليقات
وفقك الله