أنا المواطن رقم ثلاثة بليون في هذا الكون .
أعيش الان فترة حزن على فراق قلمي الذي استمر معي قرابة الخمس سنوات ولكن أنتهى حبره .
اقتنيت قلما أخر ولكن ليس بذلك الجودة المعهودة .
أعزب وحيد أعمل من الفجر الى منتصف الليل لأتي الى وسادتي في الليل وأنام .
حياتي روتينية فأنا الان أكلمت عامي الخامس على عملي بدون اجازات ولدي من المال ما يكفي لشراء مزرعة والعيش فيها , ولكن أريد أن أعمل .
لا يهمني ما يقوله الناس عني فأنا راضي عن نفسي .
عمري الان ثلاثون صغير نعم هذا ما أراه .
أعيش في غربة فأهلي ليسوا هنا وأنا ضعيف في تكوين الصداقات ولكن جيد في أداء عملي وهذا ما يهم .
أتلقى الشتائم والعنصرية في بلد دينهم يوصيهم على محاربة العنصرية !!
تعرفت على أبنة كفيلي وأظني وقعت في حبها ولكن هنا كل شئ معقد معقد .
لا أعلم الى أين سأرسل هذه الرسالة
ولكن لا يهم
فسوف أضعها في ملف تحت سريري كالعادة .
-
محمد البلويأهوى الكتابة مثل ملايين البشر