أستيقظ الشاب العشرينى قبل الظهر بساعة،أرتدى ملابسه على عجل ،مع وجود علامات النعاس على وجهة،فهو لم ينم إلا بعد السابعة صباحاً،فهذا هو روتينه
المعتاد بعد إنهاء خدمته العسكرية. اتخذ طريقة إلى جه من الجهات الحكومية التى أعلنت منذ عدة أيام
عن أحتياجها لمحاسب حديث التخرج.
توجهة وهو كله أمل بأن تكون الوظيفة من نصيبه ،فقد طال مكوثة في المنزل بدون عمل.
أما حازم فهو شاب تخطى السادسة والعشرين عام من عمره ،تخرج من كلية التجارة ،أنهى خدمتة العسكرية طواقا بأن يبدأ حياته العملية ،ولكن طال مكوثة بالمنزل ليمتد لاكثر من عام . أجتاز حازم الشارع الخلفى لمنزلة ،ليصل إلى الجهة الحكومية ،ليجد زحام شديد من المتقدمين للوظيفة،ليصاب بشئ من خيبة الأمل. توجه لشاب من المتقدمين ليسألة عن أجراءات التقديم ،ليرد عليه الشاب بشئ من الجفاء"أدخل يا صاحبي أسأل جوه" وكأنه لص يريد أن يسرق قطعة الخبز التى بيده،دخل حازم المصلحة وهو متعجب من الشاب ،ليجد أن كل متقدم سيترك شهادة التخرج وصورة البطاقة الشخصية و رقم هاتفة،وسوف يتم الاتصال به للمقابلة الشخصية. ولكن حدث ما جعل حازم يتقين بأن هذه الوظيفة تم أختيار صاحبها من قبل ،فقد لاحظ وجود شاب من المتقدمين للوظيفة الشاغرة يسأل عن مدير المصلحة ،يريد أن يدخل إليه مبلاغا الساع أنه من طرف اللواء فلان...