ذات مطر
فى الهزيع الأخير من الفصول، رمقتنى الطبيعة بنظرة كِبر، فامتَعَضَت فرائسى، وراح فُضولى، يقلب صفحات الزمهرير واحدة تلو الأخرى، وفى غمرة التذكار ، تصادفت مع البرد كان منذ عقوبة ، يرمز لى بالتكور، ولكنه مذ سميته باسمك، منحته اسم الأمان ، صار الشتاء يأتى بلمسة دفء، كيما أكتبك شمساً بين غيمتين، أعنون بها فصلاً أبتدئ به أعوامى ، وأرسم أقواس الفرح مزهوة الأحلام ، فيصير الغيم أنشودة تحكى زغرودة المطر على شبابيك العاشقين، سمفونية تحفر الوعد أخدودا من الأمل ، فينداح من صدر الطبيعة اعترافها الأول: هنا التقينا ذات مطر وسنلتقى كل مطر .
نشر في 01 أبريل
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر