قلي أيها الفتى الضائع لماذا أنت حزين؟ وضاقت بك الهموم، أعلم أنك مللت من القتال لكن ماذا بقي من نفسك إن إستسلمت هل ستخسر نفسك لمجرد تعبك من القتال هل ستجعل العالم يحركك والدنيا تحركك وشهواتك تحركك وأنت مستسلم خاضع ألست خاضع ومستسلم لمن هو أكبر من كل شيء؟ لمن وسعت رحمتهُ كل شيء، لمن يدبر أمرك ويسهل عليك ولم يختر لك درباً إلى لمصلحتك ومعرفته بك إنه أقرب إليك من أمك أقرب إليك من نفسك يعلم مافيك ولا تعلم يساندك حين لاتساند نفسك أنه يراقبك دائماً حين تطيعه وتعصيه؛ لاتيأس أيها الفتى الضائع ستجد سبيلك وسينجلي حزنك وسينشرح صدرك لأنك الأن لاتعتمد على نفسك بل عليه أنه ربك وهو على كل شي قدير 💛⛅️.
-
سلطانمجرد شخص يحب الكتابة عندما يشعر بذلك
نشر في 21 يوليوز
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 6 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 6 شهر
Rawan Alamiri
منذ 6 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 9 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 9 شهر