أنا العتمة وأنتِ البصر ..
وهل يمكنني الخُطى دون هدى البصر ..
انا الذنوب وأنتي المطر ..
مطرٌ يغسلني ويطهرني ويعيد إنبثاقيْ من رحم الطهر ..
أنا الليل وأنتِ ضوء القمر ..
وانا الشعر الذي يكتب .. وأنتِ أميرةُ السهر ..
انتِ الراحةُ وأنا الضجر ..
كلما تكبلت روحي وسجنة خلف أسوارالكدر ..
تأتين وتجتثين جسدي من هموم العمر..
أنا المعنى وأنتِ أبجديات الشعر ..
انا التعبُ وأنت الفجر ..
تأتين من بين ثنايا الصباح وتضعين على خدي قبلة من زهر ..
وأنا الطموحُ وانتِ الفخر ..
تأتين وتقلدين عنقي بأكاليل السعادة وعطر الزهر ..
أنتِ الهواء وانا نفسٌ مندثر ..
وبكِ أعود من الأحتضار لأستعيدَ الـشهيق والزفر ..
كيف لي بأخباركِ يا طُهر ..
بأنك أجمل وردةٍ بحدائق الزهر ..
وأنكِ مليكةِ مجابةٌ بكل نهيً وأمر ..
وأنكِ أعظمُ حُلمٍ حَكمَ رغباتي وآسر ..
:
:
لـ شَقْاءُ كَاتِبْ
نشر في 29 يناير
2018 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
مجدى منصور
منذ 1 شهر
د. محمد البلوشي
منذ 5 شهر
جلال الرويسي
منذ 12 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
Rawan Alamiri
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 1 سنة
مجدى منصور
منذ 1 سنة
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 1 سنة