وماذا بعد؟
حالة توهان بندور فيها لما نسيب أنفسنا للوحدة ولما نبتدي نفكر نبعد عن الناس وكأن في حاجة تربطنا بهم نفضل يومين أو ثلاثة في حالة زهق وقرف وضياع هدف ولا حتى يكون في نفسنا نعمل أى حاجة غير إننا نقعد نفكر ونجيب في القديم ونفكر ونفكر لحد ما نفقد حلاوة كل شئ كل حاجة بيكون طعمها واحد وحالة من الامبالاة ويبدأ عقلنا يطرح السؤال الأبدي ..أنا مين؟وليه هنا؟ولمتى ؟ وبعد؟
محاورة ديكارت
من كام يوم كنت مخلص كتاب محاورة ديكارت كنت عارف إن المحاورة لم تكن كاملة وكان بالنسبة لي عادي انا لاأعترف بوجود نهايةمن الأساس المهم إني انزعجت لما وصلت لنهاية المحاورة كأن زي اللي لقى واحد كان غايب عنه سنين لكن للأسف لما قرب طلع سراب . متعة مش كاملة وجد المحاورة وصلت بأن الأنسان (كائن موجود يفكر) وهي دي النتائج اللى كانت مترتبة على منهجية الشك لديكارت حاولت أكمل على نفس الاسلوب لكن الحقيقة فشلت لاني توقفت عن التفكير .
الشعور بالضعف
ابتدأ الشعور بالضعف بعد ما حسيت إني بزعل لما فقد الاهتمام. وهو الحاجة الوحيدة اللى مايستغناش عنها اى بني آدم أنه يحس إن في حد مهتم بيه فبقيت ادور على حد أى حد أكلم معاه وده سبب ضيق اكتر وصل الامر لأني انزل تطبيقات دردشة عشان اكلم ناس معرفهومش ممكن ده يقلل الشعور بس بيجي بصورة عكسية لاني دي كلها تنازلات عن عزة النفس فبتديت اقفل الفيس وامسح تطبيقات الشات.
اليقظة
شعور بالاحتياج للاهتمام ده بيزيد طول ما أنا أو أنت أو اي حد بيأكد جواه انه محتاج لاهتمام بيبتدي ياخد من طاقتنا وبيضعفنا اكتر فلازم نواجه الشعور ده بشعور مضاد وهو الشعور بالغنى...الغنى بالله هو الشعور الوحيد اللي هيخلينا مش محتاجين إهتمام من أى حد ولا نقلل من نفسنا عشان حد يسمعلنا عشان كدا البداية دوما من عند الله ..إحنا بنرجع للى عارف كل حاجة عننا, وعارفنا اكتر من نفسنا. بجد دي افضل بداية نبتديها لتغيير .
-
أسامةادرس الحقوق وأحب الأدب وعلم النفس والفلسفة.
التعليقات
احببت ماكتبت كونها بالعامية .