يوما مَا سيكَونُ هنالِكَ طفِل صغِير يعانِي مرضاََ بِالقلبِ ينتظِركِ عَلَى سَرِيرِِ فِي المستَشفى لِتجرِي لَهُ عملِيَّة جراحِية حَتَّى يتَمكُنَّ منِ العيْش كبقيةِ الأطفالِ حياة طبِيعِية يكبَرُ وَيدْرُسُ وَيُحِب وَيموتَ عَجُوزاً فِي فَرَاشَهُ الدافئ..
فِي مدينة برلِين سيقَام معرض للوحاتِ المتميزَةِ سيَذهَبُ ريعه للَاجِئِينَ السوريّينَ فِي تِلْك الْمدِينَةَ وَهنَالِكَ جدار فارِغِ ينتظِرُ لوْحتكِ لتزَينه...
فِي بَيْت مَنْ بُيُوت دمشْق هنَالِكَ اِمرَأَة توَفِّيَ زوْجُهَا، يحَاوِلُ أَخوتهُ حِرمانِهَا وَأَوْلَاَدِهَا مَنِ الْمِيراثِ قَدْ يَنَامُ أولادها يَوْمَا مَا يَتَوَسَّدُونَ الجوَّعَ في فراشهِم، سَتَنْتَظِرُكَ فِي الْمحكمةِ ستقفي و تَدَافعِي عَنْ حقوقِهَا وَستعَيش مَع أولادها حَياةً مستقرة.
وَهُنالِكَ مُجمِع سَكَنَيْ سَيَتِمُّ بِنَائِهِ للعائلات الْمتَضررَةَ مِنَ الْحَرْبِ لَكِنَّ ، ثَمَّةَ لُصُوص سيحَاوِلُونَ سرقَة الْمَوَادِّ وَسيقومُونَ ببنَائهِ بِطُرُقِ غَيْرَ امنة قَدْ يَسْقَطُ عَلَى رُؤُوس مَنْ فِيهِ ، هَذَا الْمُجْمِع سَيَنْتَظِرُكَ أَنْتِ سَتُسَاهِمِينَ فِي بِنَائِهِ.
فِي الْمَصَحَّةِ النَّفْسِيَّةِ فَتَاةُ تَعَرَّضْتِ لِلْاِغْتِصَابِ مِنْ قَبْلَ مَجْمُوعَةٍ مِنَ الشُّبَّانِ
أَدَّتْ بِهَا تِلْكَ الْحَادِثَةَ لِكدمَاتٍ نَفسِيَّةٍ قَدْ تُودِي بِهَا الى الْاِنْتِحَارَ.. هِي بِحَاجَةِ الِيكِ
لإنقاذها مِنْ تِلْكَ الْحالة التَّعِيسَةَ ،لَا تَتخلّيْ عَنهَا.
وَفِي جامِعة كاليفورْنِيا سيقومُ باحثون منْ جمِيع أنحاءِ العالِمِ بالْعملِ على علاجِِ لِلسرطَانِ هنالك كرسي فارِغ كُتبَ عليهِ اِسْمكِ لا تترُكيه فارِغاََ..
مكانكِ ليسَ المطبخ.. ولَا صالُونَاتُ الزواج التقليدي ، مكانكِ ليسَ أمامَ المرايا
مَكانَك ليْسَ السرِيرُ
اُدْرُسِي وَتَعْلّمي.. اِعْمَلِي
اسعيْ خلف أحلامكِ ولاتديري لها ظهركِ
هذا العالمُ البائس بِحاجةِِ إِليكِ
لا تتخلَّيْ عنهُ أرجوكي
-
reem mahmoodفتاة سورية مهتمة بقضية المرأة وتحقيق المساواة في المجتمع ،أسعى لتطوير مجتمعي والقضاء على الأفكار المتخلفة والبالية فيه