اعتقدت أني سوف أتحطم من بعدك
كنت في انتظار تصدع كل شيء
لكن
السماء لم تنهار
الهواء لا يزال يعبر رئتيّ
الدم يواصل اندفاعه في شراييني
اعتقدت أني - فقط - سوف أرقد في استسلام.
الأولوية ليست لقلبي
أجلس هنا في انتظارها؛ لحظة إدراكي أنكِ جزء من حياتي لا أكثر
حصنت عقلي بهذه الفكرة
وهذا ممكن لأني بكيت بما فيه الكفاية بالفعل
ربما النصف عام التي قضيتها في محاولة فهم ما حدث استنزفتني في نهاية الأمر
ربما، ربما فحسب، كنت أعرف دائمًا أني أستحق الأفضل
لكني كنت أخاف قبول هذا
أشعر أنه من واجبي الحزن عليكِ
إلا أني أجلس هنا هادئا
أعطيتكِ كل ما لدي
وأخذت الخسارة التي لم تكن كافية حتى
ربما، ربما فحسب، لم تكن لي بالأساس، بغض النظر عن قدر حبي لكِ.
كسرتيني بطرق لم أختبرها من قبل
لو أني ذكياً كفاية، لا أسمح لنفسي بتحمل المعاناة من جديد
لم أعد أفكر فيك كثيرًا أو لمدة طويلة في الليل
هناك لحظات أشتاق فيها إليكِ
إلا أني ألقيها في نار تفريطك
لتحترق بعيدًا وتموت.
لكن، لا تقلق، لا أحمل ضغينة لكِ في قلبي
لا أريد أن أبقي على أجزاء منك طويلًا هنا
لم تكوني مستعدة لحبي
الآن.. لدي خطط أخرى.
وداعًا
-
MahmoudismailjrWriter and actor theatre