غداً ....
قصيدة بعنوان: غداً ....
نشر في 05 يونيو 2016 وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .
حَمَلتُ هَمّي وأحزاني وألقيتُ بها في نهرِ النسيانِ
أنا الآن ها هُنا...وغداً لا أعلمُ إنْ كنتُ سأبقى مُلازِماً مكاني
فقدتُ بيتاً...فقدتُ أرضاً ولكنّني غداً سأعودُ لأبْنِيَ دُكّاني
الطيورُ تَعلُو وتَعلُو في سماءِ خالِقِها
وبِذلكَ أُشبِّهُ إيماني
ساعةُ الألم أتعبَتنِي لحظةَ وقوعِها
ولكن ساعةُ الفرحِ أنسَتْنِي إسمي وعُنواني
طَرَقتُ البابَ مُستَنجِداً بدُعاءٍ يفكُّ كَرب إخواني
فَما تأخّرَ الجَوابُ بُرهةً وللطَلَبِ ربّي أجابَ وأعطَانِي
وإنْ تَخَلّى عنِّي على الأرضِ بنو العَربِ يوماً
فَ لِي فوقَ سَبعِ سماواتٍ ربٌّ لا يَترُكَنِي ولا يَنسانِي
-
غزوان فرحان نواياشاعر || مؤلف || كاتب || قارئ || أخصائي صحة نفسية والعلاج النفسي