في حضرة أجمل عيون - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

في حضرة أجمل عيون

إنك تستطيع قراءة قصة المرأة.. في عينيها

  نشر في 15 يونيو 2017 .

قطة السينما  العربية ،   ملكة الرومانسية، ذات الوجه البرئ، هي كلها ألقاب أطلقت على صاحبة أجمل عيون في السينما المصرية الجميلة "زبيدة ثروت"..

واليوم في ذكرى مولدها نسرد معاً بعض من تفاصيل حياتها التي جاهدت في إخفائها لسنوات طويلة خوفًا من إقتحام حياتها الشخصية.

هي "زبيدة أحمد ثروت" ابنة ضابط الجيش المصري، وحفيدة السلطان حسين كامل المولودة بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو 1940 .

                                                                

زبيدة ثروت

                                                                  

                                                                  

حصلت زبيدة ثروت على ليسانس الحقوق من جامعة الاسكندرية، وعملت كمحامية تحت التمرين بمكتب المحامي الكبير لبيب معوض, ثم إقتحمت زبيدة ثروت عالم الفن والتمثيل بالصدفة بعد أن قامت مجلة "الجيل" بنشر صورها على مساحة كبيرة بالصفحة الأولي لفوزها في مسابقة أجمل مراهقة التي نظمتها المجلة، فاستطاعت أن تلفت أنظار المخرجين والمنتجين إليها، وظهرت لأول مرة علي شاشة السينما عام 1956م في فيلم “دليلة” مع الفنانة شادية والفنان عبد الحليم حافظ ، ثم ظهرت بالعام نفسه بفيلم "حكاية 3 بنات".

ثم حدثت الإنتقالة الكبيرة في حياة الفنانة "زبيدة ثروت" بعد فوزها بملكة جمال الشرق باستفتاء أجرته مجلة الكواكب الشهيرة في العام التالي مباشرة لتحصل بعدها على أول بطولة لها بفيلم "الملاك الصغير" ومن بعده فيلم "نساء في حياتي"، وحققت مكانتها كممثلة أمام النجم كمال الشناوي بفيلم "عاشت للحب".


ملكة جمال الشرق

                                                                

ومع بداية الستينيات بدأت النجمة "زبيدة ثروت" في وضع بصمتها الخاصة في السينما المصرية وقدمت على مدار 10 سنوات قائمة من أهم الأفلام المصرية، أشهرها "يوم من عمري" مع العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ عام 1961، ومن بعده فيلم "نصف عذراء" مع محسن سرحان وفيلم  "في بيتنا رجل" أمام عمر الشريف ونالت عنه أول تكريم من الرئيس جمال عبد الناصر، وأنهت السنوات العشر بملحمة "الحب الضائع" مع الفنان رشدي اباظة وسعاد حسني عن رواية لعميد الأدب العربي طه حسين.


يوم من عمري

                                                          

وبعدما أثار دورها في فيلم "المذنبون" ضجة هائلة، لم تجد زبيدة  من يعرض عليها أفلاماً تناسب تاريخها، لذلك فكرت "زبيدة ثروت" في أن تعلن إعتزالها، لتختتم ظهورها عام 1976 بثلاثة أفلام هم "لا شيء يهم" و"الحب الحرام" و"لقاء هناك".

والجدير بالذكر أن الفنانة زبيدة ثروت وقفت على خشبة المسرح مرتين، الأولى في مسرحية " 20 فرخة و ديك" والثانية في مسرحية "عائلة سعيدة جداً".


مسرحية  "عائلة سعيدة جدًا "

                                                             

ومنذ إعتزالها للفن في أواخر السبعينات، غابت الفنانة " زبيدة ثروت" عن الإعلام بإستثناء الأخبار التي كانت تنشر عنها من حين لآخر، وتفرغت لتربية ومراعاة بناتها و أحفادها.


ام البنات

                                                                    

وفي آخر ظهور لها مع الإعلامي "عمرو الليثي" في برنامج "بوضوح" صرحت الجميلة "زبيدة ثروت بالكثير من التصريحات و الأسرار التي تذاع لأول مرة ، منها انها تنتسب للعائلة المالكة، فأمها تدعى "الأميرة زبيدة حسين كامل" ، حفيدة السلطان حسين كامل ابن الخديوى إسماعيل، و قد تعمد والدها إخفاء هذا الخبر عن أصدقائها فى الوسط الفني وعن جمهورها أيضاَ.

 وقد إعترفت الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت في هذا اللقاء أيضًا،  بعشقها الشديد للفنان الراحل عبد الحليم حافظ، وقالت: "وصيتى لو مت ادفنونى بجوار عبد الحليم حافظ"، مؤكدة أنها لو كانت تعلم بتقدم "العندليب" لخطبتها لوافقت  من أول لحظة.

وقد صرحت زبيدة ثروت، عن أن الفنان عبد الحليم حافظ تقدم لخطبتها، لكن والدها رد عليه "زى الأسد": "أنا مش هاجوز بنتى لمغنواتى"، مؤكدة أنها أحبت الفنان الراحل بشدة سواء فى السينما أو الحقيقة، بعد فيلم "يوم من عمرى".

                                                                 

وعند اكتشافها انها مريضة بورم في ظهرها رفضت ان تجري أي عملية خارج مصر وقالت: "أنا زبيدة ثروت في بلدي، إنما برة بلدي أنا ولا حاجة زيي زي اي حد". 

وناشدت زبيدة ثروت، الشباب بالإقلاع عن التدخين، لتجنب أضراره، وذلك بعد ما شهدته حالتها الصحية من تدهور بسبب التدخين موضحة أنها عانيت كثيراً من السجائر، حيث إنها كانت تتناولها بشراهة حينما تكون بمفردها"، معترفة بأنها "عادة سخيفة".

وبعد مرور سنة على هذا الحوار توفت الفنانة الجميلة " زبيدة ثروت" عن عمر يناهز 76 سنة بعد صراع مع المرض، تاركة خلفها باقة من أجمل الأفلام، ووجه برئ لا ينسى.


رحم الله صاحبة أجمل عيون

                                                              


                                                                

                                                                     


  • 2

   نشر في 15 يونيو 2017 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا